الغربية – احمد الدليمي – 2 – أبريل – 2022
طالما نتحدث عن آل خوام وعموم ال فرهود.. نذكر الشيخ قحطان عدنان الخوام الشيخ حاتم والشيخ علي والشيخ حسين الخوام والأستاذ محسن فاهم الفرهود نعتذر عن الأسماء الكبيرة التي لم نذكرها لكننا سنذكرها في مناسبة أخرى.. أذ نبارك لكم الحاج علي الفرهود الذي تخطى خطى الأجداد الكرماء نحو الفقراء الذي أصبح مضرباً للأمثال في الكرم والجود والسخاء في كل شهر من رمضان..
فأن الفقراء يفرحون بحملة راعي الأنسانية الحاج علي الفرهود..
المبادرات الإنسانية والخيرية نادرة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العراق، بسبب الوضع الأقتصادي الصعب، فضلا على غول الغلاء المعيشي الذي طل براسه على شعبنا الكريم لكن (راعي الفقراء الحاج علي الفرهود) لم يهدء له البال الأ بفرحة الفقراء مستذكر قوله تعالى..
(مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”)
سيبقى الفقراء يترقبون من راعي المبادرات الإنسانية الكثير ..رغم كل هذه الأزمات المتلاحقة فان هناك شخصيات تتحدى هذه المحن بكل صبر وعزيمة ولم يثنيها من تقديم يد العون للعوائل المحتاجة والمتعففة والفقيرة وهي جادة بكل أصرار للوصول الى مرضاة الله اولأ ومن ثم رضا اخوانهم في الوطن. ياتي هذا التوفيق الأ للذين يمدون أيديهم للفقراء دون أذلال،بكل مناسبة نجد الحماسة في قلب الحاج علي الفرهود يترقب حالهم خاصة في شهر رمضان الكريم لابد من التذكير ليس من باب تحسين صورة أو محاباته أمام الرأي العام لأنه ليس بحاجة الى ذلك اصلأ وأنما من باب”رد الجميل”فأنه قام بأعمال خيرية وأنسانية بعيدأ عن الأضواء..انني اعرف عائلة آل فرهود من سنوات والتاريخ أيضا سجل الكثير عن هذه العائلة العريقة أذن، لذلك خطت هذه العائلة طريقها نحو الأيمان فأنها خطوات تسجل بحروف النور في صحيفة أعمالهم في الدنيا والأخرة فهم جلبوا “الفرحة للفقراء” وسط بركة من الأحزان ،أن نزولهم الى واقع العوائل المتضررة وتمكنهم من ملامسة معاناتهم خاصة في شهر رمضان الكريم الذي تتضاعف فيها الأعمال،فهم يدركون حجم مايقومون به وماسينالونه من أجر ستشهد لهم في الدارين وهذا هو ديدن العظماء والمخلصين الى ربهم ووطنهم ولأبناء جلدتهم،ونذكر هنا في كل شهررمضان توزع حصة غذائية تحتوي على أهم المواد الأساسية توزع للعوائل الفقيرة في عدد من أحياء بغداد المختلفة. فأنه لايقف عند هذه الحملات الأنسانية فقط بل يتعداها الى أعمال أكثر أهمية وفائدة لأهلنا وشعبنا وسياتي الوقت المناسب للأشارة اليها..
الجدير بألذكر فأن الرميثة مدينة عراقية ومركز قضاء في محافظة المثنى جنوب العراق، يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 115 ألف نسمة أما القضاء فيبلغ عدد سكانه أكثر من 328 الف نسمة تقع مدينة الرميثة على أحد فروع نهر الفرات تتميز المناطق الريفية المجاورة لمدينة الرميثة بزراعة نخيل التمر والحبوب.