الغربية – احمد الدليمي – عبد الرزاق الفهد – 20 – أبريل – 2022
بعد يوم من نجاح مبادرة الشيخ فيصل الجربا للسلم الأقليمي توافد عدد من زعماء العشائر ومثقفي ومنظمات المجتمع المدني ولجنة البرنامج الوطني للتعايش السلمي ((برئاسة الشيخ الدكتور عبود العيساوي))الى معالي مضيف الشيخ صدام العطواني ..بحضور الشيخ فيصل الحروش – والأب فائز راعي الكنيسة الانكلانية في العراق- الشيخ نوري العنزي ممثل التعايش السلمي في العراق – الشيخ وسام البياتي -الشيخ علي البرهان -الشيخ حيدر عبد الصاحب المطلك -الدكتور جمال البدري -الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي -الشيخ ابو شعلان التميمي- الشيخ خالد جوحي الساعدي والفريق عبد الحسين العامري وتجمع كفاءات ومثقفي العراق وبحضور السيد وكيل وزير الثقافة الدكتور ليث كما حضر أعضاء نادي سفراء الأنسانية والسلام..
في ذات السياق الشيخ الدكتور عبود وحيد العيساوي والشيخ صدام العطواني قلدا الشيخ فيصل الجربا درع التعايش السلمي فقد تحدث الشيخ عبود العيساوي عن شخصية الجربا قائلا من دواعي السرور أن نلتقي مع الشخصية الوطنية فقد التقيت قبلها في محافظة النجف الأشرف وكان الأستقبال واسع بسبب ولائه للوطن يستذكر تأريخ العراق الماضي في المحافل العربية والدولية وأضاف العيساوي أن مبادرة الشيخ فيصل حروش الجربا للسلم الأقليمي في وقت صعب نحتاج اليها وهي مبادرة تتضمن جملة من التفاصيل تتعلق بدعم السلام ومباديء التسامح والمحبة بين شعوب المنطقة العربية ودول الجوار الأقليمي وتركز على الجانب المجتمعي حيث المنطقة عانت من الحروب والأزمات والتدخلات الأجنبية تمتد جذور شخصية عشيرة شمر العربية العريقة في عمق التاريخ والجغرافيا العربية، ومارست أدوارا تاريخية في عدد من البلدان سواء على مستوى إدارة الأزمات، وحل المشاكل والنزاعات، أو على مستوى الترابط الإجتماعي،قبيلة شمر ساهمت في نشر مفاهيم التسامح والمحبة، وتخفيف التوترات المجتمعية، وأسهمت في بلورة عقد إجتماعي تاريخي ميزها عن غيرها من خلال الإحتكام الى الى مبادىء التسامح..
وقدم الشيخ فيصل الجربا الشكر ولأمتنان الى كبار الشيوخ بمناسبة التكريم بدرع التعايش السلمي من قبل الدكتور عبود العيساوي والشيخ صدام العطواني الذي سيعطي المبادرة النجاح للشعب العراقي وأكد أن هذه ليست مبادرة الشيخ فيصل أنها مبادرة الجميع نحتاج الى الوقفه من أجل أبراز التحديات التي تواجه الأمن المجتمعي منذ عام 2003 واجهت تنظيم القاعدة في محافظة نينوى حاربوني قتلو العديد من أفراد قبيلتي وكان عليه أن اخرج من العراق ورحلت المملكة العربية السعودية والمكوث فيها كانت أيجابية وفقنا الله أن نعطي الصورة الحقيقية عن الشعب وشيوخ العراق حتى تكلمت نع ولي العهد قلت العراق بلد السلام ليس طائفي لكن الهجمة كبيرة من الخارج عندما أدافع عن العراق لم يكن في خيالي يوم أن نجلس مع الشيخ عبود العيساوي وباقي شيوخ العراق كانت على الفطرة حبنا لبلدنا قدمنا التضحيات حتى نستطيع الجلوس في المضايف..
وأضاف الجربا..غالباً ما تكون التركيبة الأجتماعية للنسيج الأجتماعي هو جزء الأساس من المشكلة التي وقعت في السنوات العجاف ودخول التنظيمات الأرهابية مضافا اليها متغيرات خارجية تغذي حالة عدم الأستقرار الداخلي. لذا جاءت المبادرة للبحث في التركيبة الأجتماعية للمجتمع العراقي وأسباب عدم الأستقرار الأجتماعي التي شهدها العراق بعد عام 2003 واعمال العنف. ومن ثم التوصل للمعالجات التي يمكن ان تتحقق حالة من الأندماج والتكامل الوطني وفق مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات كثقافة يمكن ان تصهر مختلف الأنتماءات الثانوية.يجب ان يتم التعامل مع المجتمع على أساس مجتمع واحد موحد في الأهداف والتوجهات والحقوق والواجبات..وأشاد سموه لمضامين البرنامج الوطني للتعايش السلمي ((برئاسة الشيخ الدكتور عبود وحيد العيساوي))من أجل نبذ الطائفية التي أصبحت مدخل ايجابي يمكن أن تساهم في تحقيق الأستقرار وبناء مجتمع متجانس قائم على أساس البناء الديمقراطي فأن منظومة التعايش السلمي موحدة، وهذا لم ولن يأتي الا من خلال الجهود الذي بذلها الشيخ عبود والمثقفين وختم الجربا الحديث أنا معكم اللقاء مع رموز الوطن العربي والدول المجاورة..
وتحدث الشيخ صدام العطواني عن دور مبادرة الشيخ فيصل الجربا للسلم الإقليمي حيث ستكون المنطلق لتوحيد الصفوف بين شعوب المنطقة فضلأ عن التعايش السلمي ..
وأضاف العطواني أننا عملنا مع الشيخ عبود العيساوي من أجل تجديد العهد نحو التعايش السلمي لنجاح المبادئ مرتكزين على الحد الأدنى من الثقافة للفرد العراقي تمكنه من التعاطي مع مفاهيم الحوار ونبذ العنف والتسامح وقبول الآخر. فقد واجهنا المشاكل والاختلالات التي يعاني منها المجتمع العراقي في السابق هي مشاكل مركبة ومتجذرة فهي تحتاج الى معالجات واليات على مستويات مختلفة وخطط أنية ومستقبلية واعتمادا على اداء بين المكونات فضلأ عن وجود تنسيق عالي بين الشيخ فيصل الجربا وبين الشيوخ..