الغربية – الكاتب حسام – 17 /مايو /2022
فارس من بلادي ثمة أشخاص يأتون الى ميادينهم المهنية بصمت، وحين يمضون عنها، فإنهم يمضون بصمت أيضاً لكنهم يتركون فيها أثراً عظيماً لا ينمحي أبداً. فيهم من يلعب دوراً مهماً في صناعة حاضر، ومستقبل بلاده، فيؤدي خدمات جليلة لشعبه دون ضجيج. لأن الله خلقهم هكذا هادئين، باذلين، منتجين، متواضعين، وشاهقين بلا ضجيج، فهم المخلصون في عملهم حد الدهشة.. والصادقون مع أنفسهم، ومع شعبهم حد اللا معقول. وهم النزهاء، الشرفاء في كل تعاملاتهم، والأمناء على ما اؤتمنوا عليه دون سؤال الدكتورحسنين المعلة مدير عام الادارية والمالية في وزارة التربية من هؤلاء الباذلين المخلصين المتواضعين، النزهاء الشرفاء.. الذين لا يحب المديح، ولا يسعة الى الأضواء.. لكن جريدة (البينة الجديدة) التي تبحث عن الوطنيون العاملين خلف الصورة، رصدت هذا (النزية الوطني والرجل ) الكبير فوضعتة اليوم امام الصورة، ليتعرف الشعب العراقي على من يستحق ان يراة بعين الإحترام والتقدير.. فهذة الوطنيه واحد من مفاخر شعبنا، وفارس من فرسانه الأصلاء.. نحن لم نكتف بتقديمه للقراء فحسب، إنما ارتأت أن تقدم له تحية عراقية عطرة .. تقدمها الى من غسل بيدية الطاهرتين موقع منصبهة الوظيفي في وزارة التربية ، حتى أصبح المنصب بفضله ناصعا، أبيض كالثلج .