الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – المكتب الأعلامي لرئيس مجلس عشائر العراق المنتفضة ضد كيان داعش الأرهابي – 4 / حزيران / 2022
عزّى (الشيخ فيصل أبراهيم جابر العسافي رئيس مجلس عشائر العراق المنتفضة ضد كيان داعش الأرهابي) في العراق الذكرى السنوية لأستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، مشيراً إلى مواقفه وأفكاره التي ضحّى من أجلها في مواجهة الظلم والأستبداد.
وقال الشيخ فيصل العسافي في برقية تعزية، أن السيرة العطرة للمرجع الشهيد السيد الصدر ومقارعته لنظام دكتاتوري المستبد البعثي الصدامي، فيما جدد أبناء الشعب العراقي بكافة أطيافه وأستنكار العمل الاجرامي بأستهداف المراجع العظام ودعا العسافي إلى توحيد جهودنا للحفاظ على أمن وسيادة العراق في دولة مقتدرة ذات سيادة،علمأ اننا كنا في خندق واحد لقتال النظام القمعي الصدامي ونقول الكلمة المدوية كلا كلا كلا عودة حزب البعث المقبور وهذه رسالة الى اولاد الرفاق الذي عادو النظام الديكاتوري والأقطاعي وهناك منهم من سرق جهود الرجال الذين قاتلو التنظيم الأرهابي داعش والبعض منهم هربو.. أين كانو أثناء قتالنا لتنظيم داعش في الأقضية والنواحي في الأنبار _ الكرمة _ الصقلاوية _ناظم الثرثار – الرمادي – هيت – كبيسة – الفلوجة أين كنتم ياشباه الرجال لقد سرقتم جهودنا ونحن حررنا الأرض بدمائنا وأموالنا فقدنا الرجال لكن للأسف الشديد عادت الفائدة لاشباح الرجال من خلال الصفقات الدولية والاقليمية وعادت الدكتاتورية مرة ثانية نستغرب الصمت من الجهات ذات العلاقة ومن يكشف أعمالهم الخبيثة يقدمون الدعاوى الكيدية من أجل أصدار أوامر القبض مستغلين بذلك النفوذ السياسية القمعية..
وطالب الشيخ فيصل العسافي الأحزاب السياسية الذين كانو لهم الدور في أسقاط النظام الصدامي الى أنصاف الرجال الذين أستهدفهم البعث وتنظيم داعش وهم العملة الواحدة ضحو من أجل تحرير العراق..نحن كنا ولانزال في خندق واحد من أجل ترسيخ أسس الأستقرار والسلام لجميع العراقيين، والعمل على تصحيح المسارات السياسية بما يلبي إرادة وطموحات شعبنا.
واكد العسافي، الحاجة إلى تعاضد الجهود المخلصة في بناء دولة المؤسسات وإرساء قيم التسامح والتكاتف والتآخي بين جميع المكونات.وتشكيل الحكومة رشيدة تجمع كافة أطياف الشعب العراقي
وأضاف الشيخ فيصل، إن الحاجة تتزايد اليوم لتوحيد الجهود واستنهاض همم العراقيين لتعزيز أمن وسيادة البلاد وحماية استقرار وسلام المواطنين، والعمل على تصحيح المسارات السياسية تلبية لإرادة وطموحات العراقيين في حياة حرة كريمة، ترتكزُ إلى دولة مؤسسات تُرسي قيم التسامح والتكاتف بين جميع أطياف الشعب.