الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – خاص – احمد الدليمي – 6 / يوليو / 2022
يشارك العراق برئاسة الشيخ صدام العطواني ممثل عن العشائر العراقية مؤتمر حوار الأديان في فعاليات حول حرية الدين أو المعتقد الذي يعقد حاليا في العاصمة البريطانية لندن.أن هذا الحدث يكتسب أهمية كبيرة كونه يجمع ممثلي كافة الجهات المعنية للحديث حول حرية الدين أو المعتقد للجميع دون تمييز.
وتحدث الشيخ صدام العطواني من الضروري أن يكون أنعقاد فعاليات حوار الأديان في لندن بغية أن يعطي جزءًا من هذا اللقاء العالمي الذي يجمع ممثلي الديانات والمعتقدات والمجتمع المدني للحث على زيادة العمل العالمي فيما يتعلق بحرية الدين أو المعتقد للجميع” قد أثبتنا للعالم الدور الكبير للعراق في التصدي لقوى الظلام وكانت للعشائر العراقية دور مهم للدفاع عن حقوق الديانات أخرها كان اللقاء في مضيف والدي رحمه الله مضيف الشيخ زامل العطواني أن نجاح الدور التثقيفي في مجال نشر ثقافة الحرية الدينية وما يتصل بها من حرية التعايش وقبول التعددية، وأهمية توسيع نطاق الشراكات وبذل المزيد من الجهود للتعاون مع المنظمات ذات الصلة لإنشاء أوسع قدر ممكن من تحالف المجتمعات الدولي لتعزيز قضية الحرية الدينية. نطمح أن يعقد في العاصمة العراقية بغداد..
على هامش المؤتمر لحريات الأديان ألتقى الشيخ صدام العطواني ممثل عن العشائر العراقية مع السيد جعفر الصدر في لندن وقال الشيخ صدام العطواني ممثل عن العشائر العراقية” ان السيد الصدر من الشخصيات النافذة في المجتمع وهو من العوائل التي تركت أرث حضاري وأنساني للعراق.
وتابع العطواني: ندرك مراحل وخطورة الازمة الحالية وعلينا ان ندعم هكذا شخصيات مدنية تحظى بقبول وطني وشعبي من جميع مكونات اطياف الشعب العراقي.
وناقش الوفد مع الصدر عدد من الازمات الراهنة منها عودة المكون المسيحي والاقليات الاخرى لمناطق سكناهم بعد الأستقرار الأمني الذي تشهده محافظات شمال العراق..وتذليل العقبات أمام المهاجرين العراقيين.
هذا وضم الوفد كلا من الاب فائر بشير راعي ورئيس الطائفة الانكليكانية والمهندس سنان حنا نائب رئيس الطائفة والسيدة اوات ممث
الجدير بالذكر بعيداً عن التوقعات، ومن خارج دائرة الصقور القدامى، برز اسم سفير العراق لدى بريطانيا جعفر الصدر كمرشح تسوية لرئاسة الوزراء، بعد أن أعادت اتصالات هاتفية بين الكتل السياسية، ورمّمته بعد أن كان يصر على أن تكون الحكومة الجديدة مشكّلة من أغلبية سياسية وليست توافقية.