الـــغربية – بـــقلم / الـــدكتور الأعـلامي أسـامة الـــعلي الـــمطيري- 8 / سبتمبر / 2025
غــــالبا مـــاتوجد عـند مـعظم شـعوب الـــعالم مــجموعة من الـــنساء ذات الــكرم والشجاعة في المنطقة الـــرمادية الـــواقعة بين الأسطورة والحقيقة مثل الشيخة فدعة..
الذي حدثنا عنها وعن وكرمها الدكتور الإعلامي أسامة العلي المطيري..وتطرق الدكتور أسامة المطيري الى كرمها وشجاعتها خلال فترة حياتها و عن وفاة الشيخة فدعة وعند التشييع قالت امراءة بحقها..(فدعة من اغربت جفجيرها وياها..اخافن بالدرب خطار يلفاها)
ليس من النادر أن تصادف مثل هذه النساء من مكارم الأخلاق في أرياف الوسط والجنوب،ممن لايعرف فدعة أو يروي لك قصة عنها يـــجوب مضايف ألـــ المطيري سنجد التفاصيل في أجندة الدكتور أسامة، بــــالتاكيد ستزداد بـهجة فــــأن بـــلاغة (فـــدعة من اغـــربت جـــفجيرها ويـــاها..اخــافن بـــالدرب خــطار يـــلفاها) لذلك أصبحت البشريةُ دينًا عُنيت بـــالمرأة أجملَ عناية وأتمَّ رعايةٍ وأكملَ اهتمام كالإسلام، فقد تحدَّث عن هذه المرأة العظيمة، وأكّد على مكانتها وعِظم منزلتها لقد جعلها التأريخ مرفوعةَ الرأس عاليةَ المكانة مرموقةَ القدْر لها في الإسلام الاعتبارُ الأسمى والمقامُ الأعلى تـــتمتّع بـــشخصيةٍ مــحترمة، وحـقوقٍ مـــقرّرة، وواجبات مـــعتبرة.
وختم المطيري القول أن ظهور الكرم وشجاعة فدعة ووصفها من اغربت جفجيرها وياها..اخافن بالدرب خطار يلفاها بات جلياً في أهم المواقف وقمة الشهامة وبينت تأكيدها في حق المرأة لتكون مثالاً للطهر والعفاف فتكون قدوة.