الغربية – احمد الدليمي – 21 / سبتمبر / 2022
العالم يحتفي بيوم 21 سبتمبر من كل عام الاحتفال باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم. بيد أن الشيخ صدام زامل العطواني عمل من خلال اللقاءات سواء في معالي مضايف الشيخ المرحوم زامل العطواني في جمهورية العراق منذ عام 2003 كان المرحوم الشيخ زامل العطواني رئيس مجلس الشيوخ عمل على أرساء السلام بيد إنَّ الشيخ زامل العطواني كان يُراقب ويحصي ما هو منظور من قضايا في المناطق التي كانت فيها توترات من قبل بعض الاحزاب- كان يقف على حقيقةٍ مرَّة، مفادها أن معظم تلك القضايا تتعلَّق بالعلاقات بين الناس، والخصومات التي لا تكاد تنتهي؛ حيث تجد أُسَرًا تَتنازع، وشركاء مُتشاكِسين، وجيرانًا مختلفين، وكلها تمسُّ ذات البَين، وهذا يَلفت أنظارنا إلى أنَّ الأزمة التي تَعيشها العوائل فقد باشر في اصلاح ذات البين ونجح بحكم العلاقات الاجتماعية وسار الشيخ صدام العطواني في المضيف يستقبل الشيوخ ورجال الدين من مختلف الاديان والأهم الزيارة قبل فترة قصيرة حضور الشيخ صدام في مؤتمر الأديان في لندن مثل الشعب العراقي.. أن تحقيق السلام الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد إلقاء مع الشيوخ أو رجال الدين. إن الأمر يتطلب بناء مجتمعات يشعر فيها جميع مكونات المجتمع أنهم قادرون على الازدهار. كما ينطوي على خلق مجتمع يُعامل فيه الناس على قدم المساواة، بغض النظر عن أعراقهم. دأب الشيخ العطواني ” على تشكل عاملا حاسما في استمرار المساواة“
أن الشيخ العطواني أوقف اندلاع النزاعات العشائرية، اللقاءات المستمرة التي تحمل تمييزًا. مع معاناة خطر خطاب الكراهية والعنف الموجه ضد الأقليات العرقية، إذ عمل من أجل عراق خالٍ من العنصرية والتمييز العنصري. في عالمٌ تتغلب فيه الرحمة والتعاطف على الشك والكراهية. فأن الشعب العراقي من الشعوب المحبة للسلام يمكننا حقًا أن نفخر به.