الوكالة الغربية للانباء – بغداد – نضال العزاوي – باسمه الخزرجي
أجرت الغربية لقاء خاص مع السيد محسن عواد راضي رئيس جمعية خيرات العراق التعاونية الاستهلاكية وكذلك المدير الفخري لجمعية الكرامة الاسلامية التعاونية – فقد تحدث السيد محسن دور الجمعية التعاونية التي شكلت بموجب قانون لابد من توفير الاراضي السكنية للطبقة المتوسطة من المجتمع العراقي سيما وان عملنا في جمعية خيرات العراق ينصب في توفير الاراضي لموظفي وزارة الصناعة فقد أشاد بدور وزير الصناعة المهندس محمد صاحب الدراجي الذي كان مهتم بعد ان قدمنا طلب من قبل جمعيتنا تكون ضمن وزارة الصناعة فئويأ فقد وافق السيد الوزير وتم تحويل الطلب الى الدائرة القانونية من أجل رفع مستوى الدخل المحدود للموظف ويسلم قطعة ارض لكون الرواتب محدودة – لافتأ ان عملنا بدأ منذ عام تشكيل جديد لكن استطعنا الحصول على (400 ) دونم للجمعية الان في صدد اكمال الاجراءات القانونية أن موقع الاراضي في العاصمة العراقية خلف المجمع السكني لحماد شهاب
– حيث أشار الى ان المعانات التي تواجه الجمعيات المشكلة حديثأ لم تحصل على دعم حقيقي فيما اذا حصلنا على الموافقات لاستثمار الاراضي اكيد ستكون مكلفة ومساحات شاسعة تحتاج الى مبالغ عالية جدا حتى يتم الشراء وبيعها بسعر ( سبعة مليون وخمسمائة الف دينار عراقي ) 300 م مربع وأضاف السيد محسن محاولتنا في جلب الاستثمار من أجل توفير السكن بالاضافة الى قطعة الارض وذلك بعد اخذ الموافقات الاصولية للدوائر ذات العلاقة سيما وأن تعاون اتحاد العام كان أيجابيأ في ذات السياق أكد ان عدد الشركات التابعة لوزارة الصناعة قبل الدمج ( 71) شركة لكن الان ( 30 الى 35 ) عدد الموظفين بحدود ( 200 ) الف منتسب – وقد بين السيد محسن ان جمعية الخيرات تبيع لمدة سنة بالاقساط المريحة أن التراحم مابين الناس وذلك عن طريق تجهيز الموظفين بالمعدات الكهربائية وكذلك تجهيز ( 650 ) سيارة سيما وان عملنا ينصب في مساعدات مادية حسب قدرة الجمعية للفقراء بدون فوائد وفي ذات السياق ذكر أن منظمة امال الوطن تابعة لمنظمات المجتمع المدني تم تجهيزها بالمواد الكهربائية اتفقنا ان يكون الدفع بالاجل لكن للاسف هذه المنظمة لم تلتزم بالوعود ولفت الى ان اي مساعدة من منظمات دولية يجب أن تكون عن طريق الاتحاد العام ،
رسالتنا تبين مدى تماسكها وتراحمها فيما بينها هذا التراحم وألتآلف الذي أوصى به ديننا الحنيف و من خلال سيرة نبينا الكريم والعترة الطاهرة من أهل بينة . فهل عملنا نحن بجد من أجل طفل فقد أباه فاضطرته الظروف أن يكون بائعاً متجولاً في الأسواق كي يكسب لقمة العيش! أم هل سألنا أنفسنا عن حجم معانات أرمله تكابد شظف العيش في ظروف اقل ما يقال عنا بالمعقدة؟ إنها دعوة تذكر واستذكار في ذكرى شهادة نصير المحرومين وكافل الأيتام والأرامل من أجل العمل على رفع مستوى الفرد في عراقنا عراق أمير المؤمنين كما هي دعوة للتراحم والتكاتف من أجل القضاء على آفة الفقر في مجتمعاتنا فإن نجاح الأمم بتراحمهم وتآزرهم.