الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
بغداد – باسمه الخزرجي
لابد من الاشارة الى دور مجالس الصحوات في العراق التجربة الأولى في التاريخ، فقد أشاد الدكتور خليل الربيعي مسؤول الصحوات ونزع السلاح برجال الصحوات وتأمين حزام بغداد والحفاظ على الامن وعدم السماح بدخول التنظيمات الارهابية لافتأ الى أن مجلس النواب العراقي قد أمر بتقليص الصحوات وذلك لعدم كفاية الاموال المخصصة ضمن ميزانية عام (2016 ) وذكر الربيعي أن دفع مستحقات واجب لكون تحقق الامن من خلال تواجدهم بل سبقتها تجارب مماثلة عديدة، لكن ما تميزت به مجالس الصحوات في العراق أنها قفزت إلى الواجهة بسرعة البرق من خلال المعارك الشرسة التي شنت على التنظيمات وقد بين الربيعي اسباب تشكيل الصحوات – في عام (2005)، وعندما توغل الإرهاب في معظم محافظات العراق، ولد رأي عند العشائر ـ تمخض عن عدة اجتماعات ولقاءات ـ بأن الوضع يحتاج الى ثورة عشائرية، وبالفعل تحقق هذا الأمر، وتقرر إطلاق أسم “الصحوة” على هذه الثورة.
قوات “الصحوة” يمثلون أبناء العشائر وأصحاب الثأر وجميع المتضررين من تنظيم “القاعدة” الإرهابي، إذ بلغ عددهم بين الـ( 27-28) ألف عنصر في محافظة الأنبار وذكر الربيعي أن سوي أمرهم وأيقنوا بأن تنظيم القاعدة أخطر عليها من القوات الأميركية، وتمت بالفعل مقاتلة “القاعدة
حيث أكد ان الصحوات بعد إدراك الإدارة الأميركية أن قواتها العسكرية غير قادرة على التصدي لهجمات التي شنت على قوات التحالف الدولي في العراق، خاصة بعد أن فشلت في تحقيق النجاحات المرجوة بعد تدمير مدينة الفلوجة في نوفمبر2004.
ورغم استخدام الفوسفور الأبيض والأسلحة الفتاكة الأخرى، فإن نتائج تلك المعركة الضارية، شكلت صدمة حقيقية لإدارة الاحتلال الأميركية، واعترف الجنرال الأميركي مارك كيميت حينها بأن المسلحين تمكنوا من قطع طرق الإمدادات الرئيسية الخاصة بالقوات الأميركية