الأخبار العاجلة

الشيخ شياع البهادلي يدعو الحكومة الى التوجه صوب الحكماء من الشيوخ الأصلاء لتحقيق العدالة المجتمعية

الغربية – خاص – احمد الدليمي – 12 / أبريل / 2023

تحدث الشيخ شياع البهادلي في اللقاء الخاص للغربية عن دور العشائر في العراق مؤكدأ ان البنية العشائرية هي أحد أبرز المكونات الأجتماعية التي تفرض بوجودها مؤثرات قادرة على التحكم بصيغة العلاقات الأجتماعية والسياسية في المجتمع،وذلك من خلال صياغتها لسلوكيات والتمسك بمبادئها،وهو ما يطلق عليها الوقائع الاجتماعية.وقد أسهمت القوانين العشائرية وبجهود القيادة الحكيمة للمراجع الدينية التي نحن نستمبط من خلالها القوانين الشرعية بالتالي تأطير تلك الوقائع والقوانين الشرعية لعكسها على استضافة الأجتماعية بقوانين تتحكم بنشوئها وصياغتها،وفرضت عليها وضعا لا يمكن الخروج منه الا بالتشاور مع القيادات الحكيمة،وهو العيش في إطار مجموعة من القوميات والطوائف المتنوعة التي شكلت بمجملها نسيجه الأجتماعي في العراق.

وأضاف الشيخ البهادلي أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 لم تأخذ بحكمة الشيوخ الأصلاء لكنها تلتزم مع بعض الشيوخ الذين ليس لديهم جمهور فقط يمتلكون السلاح يحاولون جر البلاد الى الفوضى من خلال السلاح المنفلت بيد أن المرجعيات الدينية تحرم حمل السلاح وقررت حصر السلاح بيد الدولة حيث اتسمت القبيلة العراقية بشيوع العقل والحكمة،إلى جانب ما اتسمت به من سلوكيات مقرونة بالحذر واليقظة والأنتباه والجدية في أحيان كثيرة. وشدد الشيخ البهادلي ماذا قدمت لنا هذه الحكومات فقط التوجه نحو الخارجون عن القانون وأسهمت تلك العناصر الى التقصير في كافة المجالات الصحية والعلمية والسلة الغذائية. متناسين الشهداء الذين ضحو من أجل حماية العراق من غدر الأرهاب والدفاع عن العراق من خلال أبناء العشائر لكن للأسف أبناء وعوائل الشهداء لم يحصلو على الحقوق ليس لهم الحق بالتعيين ليس فقط عائلتي قدمت الشهداء وباقي العوائل العراقية من الجنوب والمحافظات من المفروض أن تقوم الحكومة بدورها وتقدم كل الحقوق لحد الأن فقط أبناء الطبقة السياسية يمتلكون الأموال والمناصب ونحن هنا نحذر الطبقة السياسية في حال دخل الأرهاب الى بلادنا من الممكن ان تستعينو بابنائكم حتى تجربو منهم الأصلاء من يضحون بحياتهم لو من يتصكعون في شوارع أوربا ونحن قدمنا الدماء ونستحق أن يتم تعيين أبنائنا ومنح المتقاعد الحقوق الذي مضى في تقديم حياته الخدمة أكثر من ثلاثون عام وأنا واحد من الذين قدمو لبلادهم الكثير لكن هل من المعقول أن راتبي ((400 الف دينار)) والذين يخدمون اربع سنوات من الخدمة ياخذون الملايين ويسيطر على الثروة النفطية وكانو النفط ملك الطبقة السياسية ليس ملك للشعب..

ختم الشيخ شياع البهادلي القول أن فكرة الأعتدال وتوحيد الخطاب المجتمعي بلا شك فكرة جميلة وخاصة بعد الويلات التي جرتها البلاد من خلال الحروب من صراع داخلي احرق الحرث والنسل أثاء السنوات الماضية، صراع مدروس يدفع باتجاه فقدان سمو مبدأ المواطنة و التعايش السلمي لكن الشيوخ العشائر ندبو أذرعم والتوجه نحو اصلاح ذات البين لأطفاء الفتنة الطائفية لقد واجهنا من يحاول التفرقة باتجاه خلق مناخ فتنة طائفية كانت تداعيات خطيرة على المشهد العراقي المثقل أصلا بالأزمات والجراح. وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر الطائفي،لكن الدور للمراجع الدينية في تهدئة الأجواء، والحيلولة دون السقوط في مستنقع الفتنة الطائفية كان منتهى الشجاعة، وكيفية الخروج من مثل هذه الأزمات العاصفة؟

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial