الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – 6 / تموز / 2023
يبدو ان “سيطرة الصقور” التي تقع جنوب شرقي مدينة الفلوجة بطريق وعر ومخيف بمنطقة صحراوية تمتد فيها العجلات لطوابير طويلة جدا، تحولت من نقطة امنية الى محطة لاستنزاف المواطن العراقي ونقطة تقضي عندها ساعات طوال.
من جانبه قال المستشار الصحفي السيد حسين في حديث مع (الغربية)، ان “ما يجري في سيطرة الصقور هو عقوبة واضحة لأهالي الأنبار والذاهبين الى المحافظة وخالية من أي تعاون لذلك ندعو القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني لوضع الحلول السريعة من أجل تقديم افضل الخدمات وتسهيل مرور الأهالي والضيوف الى محافظة الأنبار وجدنا العديد من المواطنين يتذمرون من تلك السيطرة لما تسببه من معاناة لهم وما سجلت فيها من احداث مؤلمة من بينها حالات خطيرة للمرضى في سيطرة الصقور بسبب طول ساعات الأنتظار لأوقات طويلة جدا. وشدد الجابري أننا أوصلنا رسالة الى قائد عمليات الأنبار الفريق الركن نومان الزوبعي وأتفقنا ان “سيطرة الصقور باتت شبح لأهالي المدينة ما أن تمر من خلالها تتطلب منك صبرا طويلا كون الأنتظار عندها يتطلب قضاء ساعات طوال”.
وأضاف الجابري”أن زيارتي الى محافظة الأنبار كانت جيدة وجدت مشاريع الإعمار في الأنبار ترسم للمدينة الخارجة من حربٍ مدمرة ملامح العودة للحياة أصبحت الأن شكلأ مختلف..وأضاف الجابري أن حرب داعش دمرت أكثر من 80% من الأنبار، لم تصمد سوى القليل من أبنيتها، لكن بعد أكثر من خمسة أعوام من تحرير المدينة من داعش،تحث الخطى الآن نحو الإعمار، ويتم بناء الأبنية والشوارع من جديد وتستقدم الشركات الأجنبية نحو تلك المدينة، والقيادات السنية وعلى رأس القائمة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي بالأضافة الى النواب والكوادر الهندسية،،المحافظة الأن تحتاج الى الجبهة التي تريد للأنبار أن تكون مختلفة عن المحافظات الأخرى.بيد أن “الموازنة الحالية جيدة إلى حدٍ ما، ومن الممكن أن يتم إنهاء جزء من تلك المشاريع التي هي قيد التنفيذ، ومنها مطار الأنبار الدولي الذي تم تخصيص أكثر من مليار دينار لذلك المشروع المهم جداً، في مدن الانبار مثل مناطق كبيسة وباقي المدن وأيضاً إنهاء طريق الرمادي القائم المعروف بطريق الموت.عندما تتجولنا في الرمادي، لاحظنا اختلافاً ليس موجوداً في المحافظات الأخرى التي كانت تحت سلطة داعش، في حين أن قسم من أهالي المحافظة متفائلون بتلك الخطوات لإعادة إعمارها، رغم مآخذهم على عدة أمور.
