الغربية – احمد الدليمي – 7 / تموز / 2023
يستعد جيل شبابي عراقي جديد لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، مرتكزاً على رغبة شعبية بالتغيير، ومنح الوجوه الشابة والجديدة، فرصة الوصول إلى مراكز صنع القرار.وستحفز أنتخابات مجالس المحافظات التي ستجري نهاية عام 2023، وحظيت فيها الأحزاب بقبول الشخصيات ذات الكفاءة العلمية، فيما دأب أهالي بغداد والمناطق التي تسمى الأطراف سيما وانها تحتاج الى دعم كبير للخلاص من عدم تقديم الخدمات الكثير من الشبان والناشطين، والصحفيين ذهبو إلى التفكير في الولوج إلى عالم كتابة قصص الفشــــل في الخدمـــات، في مسعــــــى للتأثيـــــــر على أصحــــــــاب القــــــرار، وتوجيهه إلى مســـــــارات سليمـــــــة.
بحضـــــور الــــدكتورة هنـــــد المشـــــهداني عقـــد الــــــمؤتمر الأنتخـــــــابي للــــــــمرشح الحــــــقوقي علــــــــي احمـــــــــد المشهــــــداني..عـــــــــــقد في العــــــــــاصمة العـــــــــراقية بغـــــــــداد
فقد تـــــحدث الـــــمرشح الــــــحقوقي علي المشهداني مــــــــــدير نــاحية الــمشاهدة عن أســــباب الـمشاركة في انــتخابــــــات مجــــــــالس المحافظـــــــــات كــــــونها مرتبطة أرتباطـــــ وثقيق في عمــل الأقضيـــــــة والنواحـي بيـــــد أنني فكرة الدخول الى الانتخابــــــات وذلك لتوسيع قاعـــــــدة العمـــــل التي تغطي كل أنحــــــــاء العاصمــــــة العراقية بغــــــــداد.. وأضاف المشهداني أن تـجربتنا في عملنا مدير نـاحية المشاهدة أعطاني الحافز القـــــوي ومن خلال الخبــــرة المتراكمــــــة التي تمثـــل في تـــقديم الخـدمات العامــة جوهـــــر العقد الأجتماعي ،لابـــــد من تـــحقيق العـــــدالة الاجتمـاعية بين المواطنين من حيث تحقيق الــــمساواة في الحصول على الخدمات العامة الجيدة، وحجر الأساس في ضمان نوعية مقبولة من الحياة الحرة والكريمــــــة، فضــــلا عن أن مـــوضـوع تـــوفير الخـدمات العامــــة؛ وتقديمها؛ وتطويرهـا وتقويمهـا، يعد أحــد أهــم الموضـوعات التخصـصية ضمن خـطتنا فـي الإدارة العــــامة الـــحديثة. وشــــدد الـــمشهداني أن واجــبنا تقديم الخدمـات الــــضرورية لــــــحفظ حــــــياة الإنســــــان وتأميــــــن رفاهيته والتي يــــــجب تـــــوفيرها، والالتزام في منهج توفيـــــرها علــى أن تــــــكــون مصــلحة الغالبــية مــن الــــمجــتمع هــي الـــمحــرك الأسـاسـي لكل مــسؤول في شـــؤون الــخدمات، بــــهدف رفـــع مــــستوى المعيشـة للــمواطنين، وأن تـــــــــلبـية هـذه الـــــــخدمـات الــــعامـة مثل: الخدمات الــــــــــصحية؛ والتعليمية؛ والثقافـية؛ وخــدمـات الأمـن الغـــــــذائي، والــــــعدالـة..تقع على عـــاتقنا وهي مسؤولية مشتركة بالدرجة الأولى من خلال الموازنات الأنـــــــفجارية هنــــــا لابـــــــد من وضع الأمــــــوال من أجــــــــــل الخدمات وعـــــــدم الـــــسماح لدخول الفاسدين، ونحن سنعمل لخدمة أهــــــلنا لـــــيست صعبـــــة والسهــــــــر لــــــخدمة الــــــــمواطن وسنمضــــي بــالعمل على مـــــدار الـــساعة لـــيس عــمل مـــــوقت بــــزمن مـــــحدد، بـــــــل هي عملية دائمــة مســتمرة يــــــنبغــي أن نــــخطــط لــتقديمها وتـــطويــرها لـــــيحصل عـــليها الـمواطن في أحــــــسن صـــــــــور والــــــــــــتكون بــــــــغداد تــــــــــــسر الـــــــــــناظرين..
وخـــــتم الــــــمشهداني الـــــــقول الـــــــشكر والـــــعرفان لـــكل من حضر ومن ســــــاهم في دعمنا للـــوصول الى مبتغانــــــا في مــجلس مــــــحافظة بـــــغداد ولــم نــــخيب ظــــــن أحــــد مـنكم وأنتم في قــــلوبنا من واجبنـــــا خــــــدمة أهــــــالي بغــــداد..
وتحدث الصحفي قصي الدليمي عن شخصية المرشح علي المشهداني هنالك مجموعة أساسية من الخدمات التي عمل عليها ضمن واقع عمله منذ استلام المنصب علما أنا أعرفه من عائلة عريقة ومعروفة وهو ليس بحاجة الى راتب أو منصب معين لكن لديه الرغبة الشديدة لتقديم الخدمات للمواطن سواء في منطقة المشاهدة وفي حال فوزه بمنصب عضو مجلس محافظة بغداد سيكون ناذر نفسه لخدمة أهـــله من جميع الشرائح وأنــــــــا أمامكم من عشيرة وهو من عشيرة اخرى لكن لابـــــــد من قـــــول كلمة الحــق فأنه سينجح في عمله ينبغــــــي أن يقدمها، ولا يجوز التنصل منها أو التقصير في أدائها.