الغربية – احمد الدليمي – 15 / يوليو / 2023
عقدت في العاصمة العراقية بغداد قاعة المسرح الوطني وسط حضور ملفت للنظر فقد طرحت الأسماء بحضور ممثلي مفوضية الأنتخابات وحضور ممثلي جميع المحافظات والشيوخ والنخب الاجتماعية فقد أنتخب الحضور السيد زيد الطلقاني محافظأ لحزب واثقون والسيد علي هادي الشريفي أمين عامأ للحزب وسكرتير الحزب محمد حسين مرزه، ونائب اول الأمين العام مرتضى الخطيب، والنائب الثاني الأمين العام علي مجيد اللهيبي..فيما جرى التصويت على النظام الداخل..
حيث جرت الانتخابات رغم كثافة المواطنين لكنها جرت وسط الاجواء الديمقراطية فقد تم أنتخاب السيد زيد الطلقاني محافظأ لحزب واثقون والسيد علي هادي الشريفي أمين عامأ للحزب لم يكن مفاجئاً بالنسبة للكثيرين. إذ يعد أبرز الاحزاب يمتلك القوة . بيد أن الانتخابات المحلية العراقية المرتقبة تشكيلات وشخصيات تمتلك جذور من الممكن تغير المعادلة وأنهاء وجود الكتل الكبيرة، سيتم فتح مسارات جديدة امام الشباب من كلا الجنسيين واثقون يمتلك ثقة المواطن..
أنطلاق واثقون حدث مهم للمواطن لكنها صدمه كبيرة لدى الكثير ممن فقدو الجمهور من خلال الوعود الغير واقعية لذلك جعلت الناخب يعزز هذه المبررات هو ما حصل خلال السنوات الماضية من تهميش متعمد للمواطن البسيط من قبل بعض النخب السياسية , فقد تنعمت هذه النخب بكل الاموال العراقية و التي هي بالحقيقة اموال الشعب العراقي دون غيره فقد خانت هذه النخب الامانة ومضت في غيها دون مراعاة لابسط انواع القيم الانسانية و التي اقسمت على تنفيذها خلال استيزارها, فهل من المعقول ان يتنعم بعض الاف بالرواتب المليونية و الامتيازات التي لا حدود لها و يهمل المواطن المسكين الذي كان السبب في وجودهم في مجلس النواب ولان يرومون الدخول بقوة الى ميدان أنتخابات مجالس المحافظات وجدو واثقون يتوعد بدعم الطبقة الفقيرة وتوحيد الخطاب السياسي وتحقيق العدالة فيما يخص توزيع الثروات ..
الجدير بالذكر فأن زحف المواطن صوب المسرح الوطني ليقول كلمته وهم واثقون من قيادة حزب واثقون ستكون حقوق لكل المواطنين متساوين في الحقوق.. لم يطلب المواطن العراقي اي شيء غير وضع معاشي معقول يضمن له و لعائلته حياة حرة و كريمة لا غير …استخدمت الاحزاب و الكتل و التيارات خاصة الدينية منها اسلوب الشحن الطائفي في الدورة البرلمانية الاولى وكررت اللعبة في الدورة الثانية سعيا منها لتضليل المواطن وجعله بعيدا عن حقه في العيش الكريم كما هي باقي شعوب, صار المواطن يتمنى ان يكون له دخل مالي ثابت من خلال النظام الداخلي لواثقون سيتم تطبيق الفقرات بقوة نحو أعادة بناء المحافظات وأعادة المنظومة التربوية..