الغربية – متابعة – خالد خليفة – 25 / أغسطس / 2023
تصدّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مجدداً، ساحة التغطيات في الولايات المتحدة. فبعد أقل من 24 ساعة على المناظرة الرئاسية الجمهورية الأولى، التي غاب عنها باختياره، ومع ذلك كانت لمصلحته، سلّم ترمب نفسه لسلطات سجن فولتون في ولاية جورجيا، ليجري الإفراج عنه بعد تسديد كفالة قدرها 200 ألف دولار، والتقاط صورته الجنائية، في سابقة تاريخية لرئيس سابق.
لكن ترمب، الذي برع في سرقة الأضواء وتحويل قضاياه إلى قضايا رأي عام، سرعان ما عمد إلى «التغريد»، للمرة الأولى منذ رفع التجميد عن حسابه، فنشر صورته الجنائية معلِّقاً: «إنه تدخُّل في الانتخابات، لن أستسلم!»، داعياً مُناصريه إلى التبرع لصالح حملته الانتخابية.
وكان ترمب قد قال، عقب إطلاق سراحه من السجن بعد احتجازه لفترة وجيزة: «إنه لم يرتكب أي خطأ»، ووصف القضية الجنائية المرفوعة ضده بأنها «مهزلة للعدالة… لدينا كل الحق في الطعن في الانتخابات التي نعتقد أنها غير نزيهة». ويتمتع ترمب بفارق مريح جداً عن بقية مُنافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة.