الـــغربية – خــاص – احمد الدليمي – 10 / أكتوبر / 2023
قضى ملك الملوك ألا نعبد إلا إياه ، وأوصى بالوالدين إحسانا، وصية ترددت مرارا في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة، موضحة سبب العدالة والإحسان المقرون بهما.وخص الأم والأب هم الحظ الأوفر بسبب حجم المعاناة في ظل الظروف الذي تواجه الشعب العراقي،لذا على أصحاب القرار أن يستشعرون بالأبوة ويعطون الحق للوالد كما الحق للأم بالتساوي الظلم وقطع صلة الأرحام هذه من وقع الظلمات.فأن الأبناء في اندفاعهم وتصارعهم مع عجلة الزمن . والمتظاهرون اليوم في بغداد يقفون أمام المحكمة الأتحادية عيونهم تربي على القرارات العادلة،
وهنا يجيء الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد بعد الأمر المؤكد بعبادة الله.من خلال العدالة.
من جانب أخر تحدث السيد علي الخفاجي أن هذه التظاهرة البسيطة نطالب تعديل المادة 57 من أجل أنقاذ الطفل العراقي من خلال القنوات الفضائية والجهات ذات العلاقة لكن للأسف دون جدوى ننتظر اليوم القرار التأريخي الذي سيعلن..
وأضاف الخفاجي أننا نحتاج الى تمثيل نيابي وحكومي لأنصاف الطفولة رغم ضعف القنوات العراقي خاصة القناة العراقية التي تعتبر صوت الشعب لكن للاسف لايوجد اندفاع حقيقي.. هولاء ابنائنا نحن لدينا الاستعداد اللقاء مع اي جهة ممكن حل الموضوع. لكون الوضع خطير هنالك اتجار
بــ أعضاء البشر وانتشار المخدرات التي تعكس الظروف القاسية أثرها السلبي من خلال تفكك الأسر وأعطاء الحضانة للأم فقط التي هي الأخرى لاتستطيع أكمال وجه الحضانة .لابد من توزيع الأدوار بين الأم والأب ويعطى الحق للأب بأحتضان أبنه العراق يعيش في خطر أنتشار المخدرات والاتجار بالاعضاء هنا لابد من وقفه حقيقية لأنقاذ الأطفال والعودة الى تعديل المادة 57 من جل تحقيق العدالة.
وشدد الخفاجي أن التعرض لتعنيف سيتمر في وقتنا هذا لقد وصلنا رسال من خلال كل الوسائل نحن مصرون على ذلك الأمر. فأن الأطفال في خطر لا يأمنون على أنفسهم مع الأم حصرا يحتاجون الرعاية في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات. ويواجه الأطفال العالقين بين خطوط نيران الخلافات العشائرية بين بعض العوائل المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وقال السيد باسل الشرقي في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون تحت ظلم الأمومة رعبا لا يُوصف في هذا الوقت ننتظر القرار التاريخي من قبل المحكمة الأتحادية من أجل أنصاف الطفل ورعايته.هنالك قرارات ظالمة سارية منذ 45 سنة ولحد الأن فيها الكثير من الثغرات تخالف الشريعة الأسلامية السبب الحقيقي التسويف في تعديل المادة 57 حيث وجه النائب الثاني السيد رئيس مجلس النواب في الشهر الثاني لانزال تحت وطئت الأنتظار. لذا نطالب الرئاسات الأربعة للتدخل لحل تعديل المادة 57 وهذا مطلب جماهيري لم نترك التظاهرات الأ بتعديلها.
باسل الشرقي يطالب الرئاسات الأربعة التدخل لتعديل المادة 57
1-مكتب رئيس الجمهورية
-مكتب رئيس مجلس النواب
3-مكتب رئيس الوزراء
4-مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى
وأردف الشرقي في الوقت الذي ما يزال فيه الشارع العراقي تحت وقع جريمة مقتل الطفل”موسى” تعذيباً، صُدِمنا من جديد بجريمة أخرى لا تقل بشاعة عن تلك،الطفل موسى وبعدها الطفلة” نحن نحذر من تكرار التعنيف بسبب أعطاء الحضانة المستمرة للأم التي هي أيضا لاتستطيع من أكمال واجبها الشرعي دون تعاون الأب حتى تكتمل حلقة الأهتمام بالطفولة.
وختم الشرقي القول مستذكر قوله تعالى (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)