الغربية – احمد الدليمي – 29 / اكتوبر / 2023
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب في مستشارية الامن القومي، اليوم الأحد 29 / أكتوبر / 2023 ، المؤتمر لمنع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.أقيم في العاصمة العراقية بغداد فندق المنصور ميليا. بحضور رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية علي عبد الله ورابطة رجال ومجموعة من ممثلي مؤسسات الدولة والأوقاف ورجال الدين وشيوخ العشائر والوجهاء والدكتور حمزة الربيعي وعدد كبير من الشخصيات.
بدورة قال رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف التابع لمستشارية الامن القومي علي عبد الله ان “العراق يمتلك الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب،ضمن الخطط الراسخة بوضع سياقات للتعاون نحو عمل جماعي متكامل لتكوين بيئة صالحة للتنمية والازدهار وتحقيق مبادئ التعايش السلمي”وأضاف “العراق لديه علاقة استراتيجية مبنية على أسس التعاون المشترك في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحدق بشعب العراق، حيث انتجت العلاقة مجموعة مهمة من التفاهمات واهمها التعاون والتكامل في مكافحة الارهاب والتطرف”.
حيث تحدث عدد من الشخصيات عن أهمية نجاح المؤتمر الذي يعتبر حدثاً مهمأ بغية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف الذي أقامته مستشارية الامن القومي . من أجل نجاح المبادرات التي تحقق المسارات المطلوبة لتكامل الخطط في مواجهة التطرف.
كما واكدت كلمات السادة المشاركين في الموتمر على ضرورة دعم خطط اللجنة الوطنية وتعزيز اجراءاتها بمشاريع تعاون دولية وتفاهمات تضمن تحقيق التناسق والتكامل في المواقف الدولية مؤكدين ايضا الى ضرورة ان تعضد اجراءات الحد من التطرف بمجموعة من التشريعات القانونية التي تضمن التعايش السلمي وترسيخ الوسطية والاعتدال”بيد أن العراقيين قدموا امثلة رائعة للتعايش السلمي والمواطنة وقبول الاخر رغم الاستقطاب الطارئ الذي تعرض له المجتمع في مرحلة حرجة ابان تواجد التنظيمات الارهابية وسعيها الى ترسيخ النزاع وخطاب الكراهية بين ابناء الوطن الواحد”، موضحا ان “التنظيم سعى الى جعل العالم اطرافا متنازعة واقطابا متقاتلة عبر اشاعة مفهوم الولاية الخاصة والمطلقة على مقدرات البشرية ولكن كان لصوت الخيرين المعتدلين من قادة المجتمع العراقي والمرجعية الدينية والبرامج الحكومية والمبادرات الشعبية الاثر البالغ في ارساء منطق الوسطية والاعتدال والتسامح التي أسهمت في العودة سريعا الى مفاهيم السلام، ما انعكس على استقرار المنطقة وعزز منهج التعايش بين مكونات البشرية جمعاء”.