حيث تحدث عدد من الشخصيات عن أهمية نجاح المؤتمر الذي يعتبر حدثاً مهمأ بغية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف الذي أقامته مستشارية الامن القومي . من أجل نجاح المبادرات التي تحقق المسارات المطلوبة لتكامل الخطط في مواجهة التطرف.
كما واكدت كلمات السادة المشاركين في الموتمر على ضرورة دعم خطط اللجنة الوطنية وتعزيز اجراءاتها بمشاريع تعاون دولية وتفاهمات تضمن تحقيق التناسق والتكامل في المواقف الدولية مؤكدين ايضا الى ضرورة ان تعضد اجراءات الحد من التطرف بمجموعة من التشريعات القانونية التي تضمن التعايش السلمي وترسيخ الوسطية والاعتدال”بيد أن العراقيين قدموا امثلة رائعة للتعايش السلمي والمواطنة وقبول الاخر رغم الاستقطاب الطارئ الذي تعرض له المجتمع في مرحلة حرجة ابان تواجد التنظيمات الارهابية وسعيها الى ترسيخ النزاع وخطاب الكراهية بين ابناء الوطن الواحد”، موضحا ان “التنظيم سعى الى جعل العالم اطرافا متنازعة واقطابا متقاتلة عبر اشاعة مفهوم الولاية الخاصة والمطلقة على مقدرات البشرية ولكن كان لصوت الخيرين المعتدلين من قادة المجتمع العراقي والمرجعية الدينية والبرامج الحكومية والمبادرات الشعبية الاثر البالغ في ارساء منطق الوسطية والاعتدال والتسامح التي أسهمت في العودة سريعا الى مفاهيم السلام، ما انعكس على استقرار المنطقة وعزز منهج التعايش بين مكونات البشرية جمعاء”.