الغربية – احمد الدليمي
بحث السيد ارشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية وكذلك رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية مع ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش مستجدات الواقع الامني في قاطع الانبار وخاصتأ قضاء الفلوجة وذلك لمتابعة حقوق الانسان والتحديات الاقتصادية والمالية وواقع النازحين ..
وأضاف السيد الصالحي في المؤتمر الصحافي أننا قدما المقترحات للسيد ممثل الامين العام وذلك بعد عجز الحكومة المركزية وكذلك حكومة اقليم كوردستان والحكومات المحلية محافظة ( ديالى – وكركوك – ونينوى ) من أجل حماية المكون التركماني من الاقصاء والتهميش والظلم سيما وان المناطق المتنازع عليها يجب ان يدرك الجميع ان حقوق الاقليات واجب تعطى الحقوق حتى لا نفكر بالاقاليم حتى على مستوى الحكومة المركزية لم نلمس الجدية واعطاء وزارة للمكون التركماني حتى يراقب الحقوق لكون المكونات الاخرى لاتطالب بحقوق التركمان يجب ان يكون ممثل يدافع عن حقوق المكون التركماني لذلك كان توجهنا للمجتمع الدولي ان اللقاء جاء لمتابعة الواقع الامني وحقوق الانسان والعمليات الاجرامية التي طالت الابرياء لافتا اننا ننظر بالقلق مابعد انهاء وجود تنظيم داعش وخاصتأ المناطق المتنازع عليها كلنا نعرف المشروع الذي جاء به تنظيم داعش يجب ان يتكاتف الجميع حتى ينتهي هذا المشروع وعدم اقصاء احد سيما عدم الاستهانة الاقليات ,
مبينا ان الامم المتحدة أكدت على احترام المكونات والحفاظ على المال العام ..
واشار الصالحي اننا سنعمل على عقد لقاءات مع ممثلية الامم المتحدة في العراق من اجل اقامة علاقات وتامين احتياجات المواطن واحترام واقع النازحين ..
من جانبه اعرب كوبيش عن سعادته بلقاء السيد دولة السيد ارشد الصالحي
