أنطلقت المرشحة التربوية تغريد نايف العجيلي القيادية في كتلة السيادة قائمة 185 تسلسل 85 من قوله تعالى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ صدق الله العظيم
التقى كادر الغربية مع المرشحة التربوية تغريد نايف العجيلي القيادية في كتلة السيادة قائمة 185 تسلسل 85 .حيث أشادة بدور جناب الشيخ خميس الخنجر الأمين العام لكتلة سيادة الذي يمتلك القدرة على تغير واقع الشعب العراقي بكل أطيافه وتابعت العجيلي أن تنفيذ الاتفاقات التي جرى على أساسها منح الثقة لحكومته الرئيس محمد شياع السوادني تؤكد على الألتزام بتنفيذ كل النقاط ،هنا لابد من القول على أهمية إصدار قانون العفو العام. وأطلاق سراح الأبرياء من العمتقلين وأعادة النازحين الى مناطقهم وإيجاد السبل لمساعدة النازحين وتعويضهم نحن في كتلة سيادة وضعنا الخطط لتحقيق الحلول من أجل أنهاء ملف النازحين.
فقد بينت العجيلي في حال حصولي على ثقة أهالي بغداد خاصة منطقة الدورة والمناطق الأخرى سنطور النظام التربوي والألتحاق مع الدول المتطورة فأن التّعليم ضرورة لا بدّ منها للتّصدي للتّحديات المعاصرة والمستقبليّة من خلال تطوير المعلم من خلال الدورات في مجال الميدان التربويّ ووضعه في المرتبة الأولى على سلم الاهتمامات، والاعتراف بأهمّيّة التطور الحاصل على كافة المستويات إذ يسهم التعليم في إكساب قوى العمل بالاتجاهات الملائمة للتطور، ما يساعد على إحداث النّقلة النّوعيّة المطلوبة من الإنتاج التّقليديّ إلى عالم الحداثه على استخدام الآلة والتّقنيات الحديثة، وكذلك العمل على ضمان ديمومة التعليم الألكتروني .
وبينت التربوية تغريد العجيلي دور العشائر أن العشائر فرضت نفسها كمؤسسة إجتماعية و كيان مستقل لها ثــُقلها و إعتبارها في موازين القوة و السطوة و التأثير على المستوى الإجتماعي و السياسي و الديني و الإقتصادي،بالتالي فأن العشيرة لها دور أساسي في حفظ الأمن و النظام ، يأتى هذا الدور لــِما تميزت بهِ من القيم و العادات و الأعراف و التقاليد و الموروث التأريخي المتصل في مجتمعنا العراقي ، مما يُكسبها القدرة على أن تكون الفاعل الأقوى على الساحة الإجتماعية و التحكم بصياغة العلاقات الإجتماعية و السياسية في المجتمع . كونها توفر الدعم الساند و الأمان من المخاطر الداخلية خير مثال على الشيوخ والوجهاء في مناطق بغداد كان لهم الدور المهم في عبور مراحل خطيرة في السنوات الماضية، وإسهمو في الضبط الإجتماعي الذي يتضح من خلال إلتزام أبناءها بتقاليد العشيرة و أعرافها، حيث يبرز دور العشيرة المهم التي تمثل الركن الرئيسي في قيادة المجتمع .
وأردفت العجيلي على أهمية دور الشباب الذين يمثلون الأساس لهيكل الدولة، حيث إن جيل من الشباب يمتلكون الكفاءة في نهضة المجتمع. وارتقائه إلى أعلى مستويات التقدم والرقي، وهو أيضا يعتبر أهم ركن من أركان المجتمع لذلك نحن عازمون على دعم الطبقة الشبابية من الرجال والنساء
وختمت المرشحة تغريد العجيلي القول الى كافة أبناء الشعب العراقي الغيارى أذهبوا الى صناديق الاقتراع يوم 28 فأنها فرصة حقيقية لتغير واقع الخدمات أيها الشعب العظيم لابد من المشاركة الواسعة في الإنتخابات من أجل إحداث التغيير المنشود وإصلاح الأوضاع الأقتصادية ورسم طريق صحيح لمستقبل البلد عبر صناديق الأقتراع وفق مانادت به المرجعية الدينية والشيوخ والوجهاء.