قـمر وهـالـة رائـدات الـفن مـن بـلادي – حوريات الفن الحديث

بـقلم / احـمد الدليمي – قـمر وهـالـة رائـدات الـفن مـن بـلادي – حوريات الفن الحديث


برع هذا الفن في رسم الملصقات التي يتسابق عليها اغلب رواد الفن في العالم جعلني اكتب قصة الشابات قمر وهالة بكل وضوح نفتخر من خلال الأحساس بالاعمال، حيث رسمت لوحات تغنت في الموروثات الحضارية العراقية والعربية، ونقلت الحياة الاجتماعية والحي الشعبي والحياة التراثية البسيطة نحو حركة عالمية في المجتمع الثقافي لتحقيق توافق مع المتغيرات الجديدة، إذ قام الفنانون حول العالم باستخدام صور وتقنيات جديدة من أجل إنشاء أعمال فنية وجدوا أنّها تعكس حقائق وآمال المجتمعات بشكل أفضل ولطالما عملت هذه النخبة من الطبقة الفنية في خدمة الشعوب على كافة الأصعدة، وتعتمد الأعمال على تناسق الأشكال الدائرية وألوانه ترابية وزاهية.الفكر المتنوع عندما زرت معرض المسابقات لأختيار أفضل 100 ملصق صدمت بجمالية الملصقات المسطرة على الجدران دفعني الفضول للتسائل من هي قمر وهالة غالباً هي الثقة بالنفس والرغبة في الحياة والانطلاق من مبدا التحديات والنجاح من خلال فكرة تبلورة قد تكون حلم لكن الأصرار جعلها أن تكون قصة نجاح مدوية بين أغلب بلدان العالم من خلال ملصقات محيرة في جمالها ليست ريشة فنان على جدار ترسم بل تطور الأمر الى عقد دورات تعليمية مكثفة الغاية لتطوير قابلية الشباب,, التقيت مع الأنسة قمر من خلال اللقاء الصحفي لم تتطرق على نفسها بل أكدت أن الأنسة هالة العاني كانت ولاتزال تقف معي بكل أخلاص والتعاون جاء بهذه النتيجة ومن الممكن ان نتطور وننطلق الى كافة دول العالم لنعبر طبيعة الثقافة في الملصقات التي تعد عالم الفن الحديث الذي يحاكي كل الشعوب بمختلف الأذواق الفنية,,نعم وجدتهما كأنهما حوريات في طراز الفن الحديث وزادني الفضول أن التقي هالة لكنها كانت في رحلة عمل خارج القطر,,نحن في عالم الصحافة نمتلك القدرة على كتابة الخبر السياسي نجهل فن الملصقات لكنني وجدت فيها أفضل الفنون لفت أنتباهي عندما أقف أمام أي ملصق أشعر فيها قمة الجمال وهذا شيئًا موضوعيًّا له حقيقة أصلية تحتاج الى ترجمة يستشعر بها كافة المراحل العمرية لم تقتصر على الشباب فقط,, من خلال البحث عن حقيقة الملصقات تيقنت في صورة الرسام خياله هو كما نرى أيضًا صورة المنظر الأصلي، نعني أنه يقنع بالمحاكاة وإنما هو مع نقله يفسر ويشرح ويكسب الطبيعة التي ينقل عنها شيئًا من خياله ومن بصيرته في خيال صاحب الملصق وجدت كل الذين يطمحون بالفوز الــ 100 ملصق يبحثون عن طرق النجاح لإدراك طبيعة الجمال، يحُاكي فيها الطبيعة ليس همه أقناع أصحاب القرار التي تتوجه المدالية لنيل صفة الأفضل من خلال المسابقة لكن الحقيقة مختلفة هم ذاتهم يبحثون الطرق التي من شانها الدخول الى أعماق القراء والزوار على حد سواء,, أذن من الطبيعي إن نستذكر هذه المقولة المشهورة “من علمني حرفا صرت له عبدا ” التحية والعرفان الى قـمر وهـالـة رائـدات الـفن مـن بـلادي حوريات الفن الحديث ونحن نفتخر بالقامات العلمية,,

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial