الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
بقلم / احمد الدليمي – رصاصات الغدر تغيب الدكتور خالد، والمرضى من الأطفال يودعون طبيبهم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
لابد أن نكتب شيئا عن الدكتور خالد زهير نعمة الدفاعي الطبيب ذات الأختصاص النادر تقتله رصاصات الغدر دون أي مبرر، لا يوجد في كل لغات و معاجم العالم اسباب منطقية تستوجب سفك الدماء،كيف يمكن علاج المرضى اين ضمائركم ايها القتلة الأشرار؟ لماذا تقتلون الأبرياء بدم بارد،يسهرون من اجل الاطفال،نعم قتلتم اطفالنا بعد الدكتور الدفاعي..نم قرير العين مرتاح البال..أنرت طريق الشهادة ابا يوسف..ارقد بسلام يامن تعالج الاطفال والكبار على حد سواء منهم الفقراء والمساكين.. ايها الشهيد البطل ان طلب الشهادة ليس بالامر السهل قبلك كان سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام الذي ارسى دعائم الاسلام..
ان الدكتور خالد زهير نعمة الدفاعي أسم كان يندرج ضمن قائمة الأطباء في مستشفى مدينة الطب ينتظر دوره من أجل علاج الأطفال دون كلل او ملل..الاطفال يتأملون وعيونهم تتجه صوب طبيبهم يوميا منذ الصباح الباكر،يبتسم عند لقائهم،لكن اليوم كيف يلتقيكم بعد ان غيبته رصاصات الغدر. انتقل الى ملائكة الرحمن تزفه بدمه الطاهر الى الجنان..لكن ماذا نقول للاطفال وعيونهم تتطلع الى شهيد الأنسانية كيف نصارحهم بما حصل من جريمة نكراء..ابا يوسف متى تزورهم هل من موعد اللقاء..لقد نلت طلب القداسة برضى من الله عز وجل..دمائك أضاءت سماءنا في حالكات الليلة الحمراء..زهقتها رصاصات الغدر..دماؤك الطاهرة قد روت منطقة الوزيرية..ابا يوسف لقد ضربت اروع الأمثال بالكرم والشهامة والان ذهبت الى رب عظيم يحب الشهداء وعلى الوصف انك اكرم منا جميعا سيبقى الشهداء صناع المجد والنصر..أنتم السابقون ونحن اللاحقون بإذن الله؟
الجدير بالذكر فأن حسينية وجامع المدينة المنورة أحتضنت المعزين وكان في أستقبالهم الحاج زهير نعمة والدكتور محمد وأحمد وكرار رغم عظمة الحزن في قلوبهم ممتزجة بالترحيب بضيوف رجل الانسانية ومن بين أبرز قادة الجيش الابيض نختمها..وداعا ايها البطل ابا يوسف فأن الأطفال ربما ندبت قلوبهم شوقا على فراقك.. ستبقى في قلوبنا