الغربية – اربيل – طلال الجميلي – 22 / فبراير / 2024
في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي العراقي بإغلاق مخيمات النازحين، قررت وزارة التربية الاتحادية العراقية إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، رغم دعم حكومة أقليم كوردستان لكن القرارات المتسرعة ستكون لها مردود سلبي ومنافي لقرارات حقوق الأنسان في الأختيار إلا أن مجلس الوزراء الاتحادي العراقي حدد يوم (30 تموز 2024) موعداً نهائياً لإغلاق المخيمات وعودة النازحين، وأنه بالاستناد على القرار قررت وزارة التربية إغلاق ممثلياتها في نفس التاريخ. حيث وجهت التربية العراقية في كتابها ممثلياتها بالعمل خلال الفترة المتبقية على اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لإغلاق الممثليات في الموعد المذكور.
تظاهر العشرات من النازحين والمقيمين في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان،، تنديدا بقرار اغلاق ممثلية وزارة التربية الاتحادية. وقال طلال الجميلي من أربيل للوكالة الغربية للأنباء “هذا القرار يضر بالمقيمين في مدينة اربيل من العرب الذي تركوا محافظاتهم بسبب المشاكل وسكنوا محافظات اقليم كوردستان، لان ذلك بعد بمثابة تهجير قسري للمقيمين والنازحين الذي لا يمكنهم العودة الى محافظاتهم الاصلية”. وقال ممثل الوكاله الغربيه إن المتظاهرين تجمعوا أمام مقر الممثلية الواقع في منطقة (هوليري نوي ) مطالبين بإلغاء القرار الذي اعتبروه “ظالما بحقهم”. وقررت وزارة التربية الاتحادية العراقية، في 14 شباط الجاري، إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، وقالت إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي بإغلاق مخيمات النازحين. وحدد مجلس الوزراء الاتحادي يوم (30 تموز 2024) موعداً نهائياً لإغلاق المخيمات وعودة النازحين، بحسب كتاب لوزارة التربية الاتحادية وجهته إلى ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، واستناداً الى ذلك القرار، قررت وزارة التربية إغلاق ممثلياتها في المحافظات الثلاث.