الأخبار العاجلة

الأستاذ محمد الكردي أنموذَجأ علميأ أخترق قلوب الفقراء من الطلبة – يدرسهم المواد دون مبالغ مالية مقابل ذكر الصلاة على محمد ص

الغربية – علي الداغستاني – 28 / فبراير / 2024 

(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) بهذه الكلمات توجه الاستاذ محمد الكردي صوب فريق الفقراء ليعلمهم بطريقة علمية حديثة.كثيرًا ما نسمع بقصصٍ تحكي أحوال الفقراء التي تُظهر كم يواجهون في هذه الحياة من الشقاء والكد الذي يندى له الجبين، فلو زرت حيًا للفقراء من جانب الكرخ أو الرصافة لوجدت الكثير من الجياع وأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يجدون بعض النقود التي تحفظُ ماء وجوههم فيظلُ قابعًا في بيته ينتظر الفرج أو أن يرحمه الله،،لقد جاء الكردي لينذر نفسه ليكسب رضى الله كما ستجدُ في تفكيره ما يسر الفقراء ما إن يدخل حيهم حتى يلتقيهم ينسلون من كل حدب وصوب يرمقونك بنظرات عجيبة ملؤها الأمل أن تُخرج من صلب الرجال رجالأ هو ذاته الأستاذ محمد الكردي الذي ضرب أروع الأمثال من خلال المشروع الأنساني ولم يخطر على بال أحد أن تكون مبالغ تعليم الطلبة ((الصلاة على محمد ص)) وهذه مفارقة كبيرة بين الجشع التعليمي وبين راعي الأنسانية وهذا الموقف سيكون ضمن حب الرسول محمد ص إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة يغفل عنها المسلم، لكن الشهامة والكرم تخطى حدود الخيال من رجل ترك ملذات الدنيا وتابع التعليم مقابل الصلاة على محمد ص سيبقى أسم الاستاذ محمد الكردي خالدأ الذي كسب أجر عظيم، فلابد أن نذكر أنفسنا وأبناءنا وأصحابنا بهذه الموقف،،ونحرص عليها، وأن يكون منهاج علمي إن في ذلك خير عظيم.”لقد بادر أيضا بالتعاون مع الاساتذة في المعاهد من أجل تدريس الطلبة في تلك المعاهد مجانأ ليعزز المهارات للطلبة من الفقراء والبحث عن فرصة عظيمة لتطوير مهارة التعلم الذاتي أون لاين، ليحتضن أنماطاً حديثة في البحث العلمي..

الجدير بالذكر فأن الأستاذ محمد  الكردي أستاذ القسم المهني لعب دورا مميز أذ يعطي المحاضرات في العديد من الأقسام في مختلف المواد لم يتوقف الكردي على هذا الحد الذي لايخطر على بال أحد لكنه ذهب نحو الطبقة الفقيرة من المؤلم في هذا الزمان أن ترى الأغنياء وذوي رؤوس المال يمرحون بالحياة ولهم صولات وجولات في كل أماكن الترفيه حول العالم، غير مكترثين بمن هم دون ذلك، ولا حتى دروا أنهم موجودون لكن الكردي عكس ذلك نحو أعادة الثقة، وكثيرٌ من الفقراء يفضلون الجوع على أن يمدوا أيديهم لغيرهم، لذا نرى أن من واجب ميسوري الحال من الناس البحث عنهم والاهتمام بهم وإعطائهم حقهم وجاءت المبادرات من الشخصية الذي أعاد الثقة بأن العراق يمتلك الرجال الكرماء

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial