الأخبار العاجلة

قبيلة المسارة الطائية تعقد مؤتمرها التأسيسي تحت شعار ((شباب القبيلة – تواصلنا قوة – صفوفنا متماسكة – كلمتنا واحدة ))

الغربية – احمد الدليمي – 2 / نوفمبر / 2024

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ بهذه الكلمات قبيلة المسارة الطائية تقيم مؤتمرها العام لدعم ومساندة الحكومة فقد أعلنت القبيلة بشيوخها ووجهائها ونخبها وشبابها التأييد والمساندة الكاملة للحكومة العراقية..

فيما أكد شيوخ قبيلة المسارة الطائية من خلال مؤتمرها التاسيسي لتجمع شباب قبيلة المسارة الطائية تحت شعار ((شباب القبيلة – تواصلنا قوة – صفوفنا متماسكة – كلمتنا واحدة )) دعما للاصلاح الذي دعت اليه كل القوى الوطنية وكذلك دعم الحكومة العراقية فيما يخص أعادة البناء من خلال التماسك العشائري في حربهم المقدسة ضد قوى الظلام والارهاب واسهاما في التعايش السلمي ورصا للصفوف ومصداقا لوحدة الموقف والكلمة.

فقد تحدث الشيخ زاحم ابو مثنى المساري عن دور العشائر العراقية وتاريخها في التصدي لكل من تسول نفسه ان يفتت العشائر العراقية مشيدا في نفس الوقت عن تلاحمها من اجل مواجهة التطرف ونبذ كل اشكال الطائفية. واضاف المساري يسعدني ويشرفني ان اتقدم الى اخواننا في قبيلة المسارة وباقي العشائر بأطيب التهاني واجمل التمنيات بمناسبة التاسيس داعيا الباري عز وجل ان يمن على جميع العراقيين بالامن والامان والسلام والحياة الحرة الكريمة وان يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحققت كل آمالهم وتطلعاتهم في ظل تمسكهم بوحدتهم الوطنية وتلاحمهم الصميمي وسعيهم المخلص لبناء وطنهم وتجربتهم الديمقراطية الواعدة ,

وأضاف الشيخ ابو مثنى القول لابد من نبذ الخصومات وتشجيع لغة الحوار والتفاهم والتراضي ومواجهة العادات البدائية التي تتعارض مع روح التسامح و المحبة والإخوة، و رصد وتأهيل العديد من المعالم الحياتية اليومية التي تتميز بها العشائر من نخوة ونبل وشهامة وإثارة وهي رصيد كبير للعشائر اصلاً، اما عن آفاق المرحلة المقبلة فأن العشائر مكون اجتماعي واسع والمضايف والدواوين هي برلمانات مدنية وبذلك ومن محتوى المساهمة العشائرية المعروفة في مواجهة الارهاب والخارجين على القانون ودعم التوجهات العامة للدولة العراقية من منظور وطني نستطيع ان نؤكد ان العشائر أنجزت الكثير من المعالم المهمة على طريق التوافق والمصالحة الوطنية ومواجهة القوى الطائفية والتطرف ، وكل ذلك يصب لصالح التجربة الديمقراطية بكل ما تزخر به من مفاهيم وآفاق، وكان للنصح الذي قدمته للعشائر ومواثيق التضامن والحوار ، هدفنا بقدر ما هو متواضع فهو طموح ايضاً . مؤكدين أن العشائر العراقية مكون اجتماعي واسع يحمل الكثير من أواصر العلاقة القائمة على الصلح والتراضي والتفاهم مثلما يحل الكثير من ظواهر الخصومات الاجتماعية (انتهى)

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial