الدكتور حسنين معلة يرعى مأدبة أفطار كبرى لذوي الأحتياجات الخاصة ويستمع الى طلباتهم بحضور أعضاء مجلس الأدارة
الغربية – خاص – احمد الدليمي – 1 / أبريل / 2024
برعاية الدكتور حسنين معلة وأعضاء مجلس أدارة نادي الصيد أقيمت وجبة افطار متنوعة مع الأمسية الرمضانية الخاصة لذوي الأعاقة والاحتياجات الخاصة بحضور الدكتور موفق الخفاجي رئيس تجمع ذوي الأعاقة وعدد كبير من ذوي الأعاقة حيث خاطبهم الدكتور حسنين معلة رئيس مجلس أدارة نادي الصيد أنتم من أهم شريحة في المجتمع العراقي من واجبنا أن نخدمكم وسنذلل التحديات وستكون والأولويات للأشخاص ذوي الإعاقة قبل غيرهم لأن الأشخاص ذوي الإعاقة يتمتعون بإمكانيات هائلة تؤهلهم ان يساهموا في الأقتصاد والمجتمع وشدد معلة” ان في هذا الشهر الفضيل، دعونا نتذكر قيم التعاطف والعدل وتحقيق متطلباتكم انتم وعوائلكم، ولنجعل هذه الأمسية فرصة لتحقيق بعض من الاحتياجات، ولنمنح الأشخاص ذوي الاعاقة الدعم والتشجيع الذي يحتاجونه لتحقيق طموحاتهم” وأضاف يجب أن يتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بدعم يؤهلهم ان يساهموا في المجتمع واختتم”معلة القول أتمنى لكم جميعًا وقتًا ممتعًا ومليئًا بالفرح والسعادة. شكرًا لكم على حضوركم في نادي الصيد.
واستهلت الامسية بكلمة السيد مضر الكبيسي أمين سر النادي مؤكدأ فيها” ان تنظيم هذه الأمسية يهدف إلى إلقاء الضوء على تجارب وإسهامات الأشخاص ذوي الاعاقة في مجتمعنا، وتعزيز الوعي بحقوقهم واحتياجاتهم.
واضاف الكبيسي نحن نؤمن بأن الاعاقة ليست عائقًا لتحقيق النجاح والتميز، بل هي فرصة لتجسيد قوة الإرادة والإبداع، وأضاف أن الدكتور حسنين معلة وكافة أعضاء مجلس الأدرة يؤمنون برعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة وتضمين كافة الحقوق ومتطلبات واحتياجات وتوفير كافة الأدوات المفيدة للأفراد ذوي الاعاقة وعائلاتهم..
من جانبه قال الدكتور موفق الخفاجي رئيس تجمع المعوقين في العراق، ان”عدد ذوي الاعاقة في العراق يبلغ اكثر من خمسة ملايين حسب احصائياتنا الدقيقة”” حيث أشاد الخفاجي بحفاوة الأستقبال من الدكتور حسنين معلة والأستاذ مضر الكبيسي وأعضاء مجلس الأدارة نحن سعداء في هذا اللقاء .
وقال الدكتور رعد المشهداني أن الدكتور حسنين معلة أب وأخ لجميع الشعب العراقي خاصة شريحة ذوي الأعاقة في العراق كما سعى أعضاء مجلس النادي لتعزيز التواصل وتوفير الدعم المستدام لهم. من أجل تحقيق طموحاتهم” وأضاف المشهداني أن ”الجامعات العراقية تولي إهتماما خاصا بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، كونهم جزء من المجتمع ولابد من تقديم لهم ما يعيدهم للانخراط فيه والمساهمة في بناءه” وان توظيف الخدمات التعليمية والاجتماعية والنفسية والتربوية والمهنية لمساعدة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصةيجب أن تكون في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفعالية الوظيفية لتمكينهم من التوافق مع متطلبات بيئتهم الطبيعية والاجتماعية وتنمية قدراتهم للاعتماد على أنفسهم وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع أنتهى
2024-04-02
الوكالة الغربية للأنباء
