الأخبار العاجلة

برعاية الدكتور حسنين معلة وزملائه في مجلس أدارة نادي الصيد تم تـكريم الــسينارست حامد المالكي والأستاذ حـامد الـقيسي

الغربية – خاص – احمد الدليمي – 5 – مايو – 2024

بـــرعاية الـــدكتور حــسنين فــاضل مــعلة وأعضـاء مــجلس أدارة نــادي الــصيد الـعراقي تم تـكريم الــسينارست حامد المالكي والاستاذ حـامد الـقيسي في منتدى نادي الصيد العراقي..أن تتبنى نادي الصيد التكريم جاء ليعطي دورا أكثر فاعلية تجاه الأحتفاء بالرواد وتكريم رموز الأدب والثقافة من المبدعين في وطننا في حياتهم تقديرا لما بذلوا من جهود وتثمينا لعطائهم، وحتى لا تتنكر الأجيال مستقبلا لما قدموا من تضحيات في سبيل نهضة الوطن ورفعته. وفي هذا دعما للحراك الفني والثقافي..

فقد تحدث الدكتور حسنين معلة للغربية.. أن أعضاء مجلس نادي الصيد ومن خلال منتدى النادي تم تكريم الــسينارست حامد المالكي والاستاذ حـامد الـقيسي أن تكريم القامات الإبداعية في وطننا الغالي، لنثبت للعالم في العراق يكرم العظماء أن أرث الثقافة كان ولا يزال منبعا ثريا للعطاء، وممارسة الفعل الإبداعي بإخلاص وحب وتفان منذ عقود،

وأضاف معلة أن أهمية التكريم جاء ليعزز مردوده عندما يتم في حياة المبدع، لأن التكريم يعني في جانب منه تقديرا لمنجزه ولما قدم من إبداع وما بذل من مجهود، واعترافا بما أسدى من جميل، نحن نبحث في أغلب اللقاءات مع جميع أعضاء مجلس أدارة نادي الصيد عن الشخصيات من أجل رد بعض من الجمائل، وفي هذا تحقيقا لمزيد من المكاسب للوطن، وإسهاما في نهضته الحضارية، فالإنسان العراقي هو الثروة الحقيقية وعليه يقع الرهان،و التنمية الأجتماعية لأي مجتمع تنطلق من الإنسان وتعود إليه، في حين قد يؤدي تجاهل بعض المبدعين إلى قتل روح الإبداع داخلهم أو تحجيم عطائهم..وأضاف معلة على الجميع أن يدعو للتفاؤل حيال تحسين التكريم في حركة الثقافة والإبداع شريطة تكثيفها، لأن لدينا العديد من الرواد والمبدعين..

وختم معلة القول نحن الأن في صدد الدعم ليس للعلماء والمثقفين فحسب وأنما داعمين لتوجهات دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني أذ نؤكد وبكل قوة ان هذا الرجل الشجاع قد حقق النجاح وكسب قلوب العراقيين فعلا من خلال الانجازات الكبيرة على الاصعدة كافة ،وأتخاذ القرارات الواثقة والصحيحة والجريئة والفورية، اضافة الى تطبيق قوة القانون على الجميع والتي تصب في النهاية لصالح الشعب العراقي وبلدنا العزيز العراق وعاصمتنا الحبيبة بغداد، التي تحولت الى مدينة السحر والجمال ، وقد بدأت ملامح الهيبة والرقي فيها ، كما تألقت لتصطف بين المدن الكبرى وتشمخ كبقية العواصم العربية والأوروبية بجمالها ورونقها، فيما تشهد بغداد حاليا العديد من المناطق الخضراء

من جانبها تحدثت السيدة سناء وتوت رئيسة اللجنة الثقافية ومنتدى نادي الصيد حيث أكدت شكرها لرعاية الدكتور حسنين معلة وجميع أعضاء مجلس الأدارة تكريم الــسينارست حامد المالكي والاستاذ حـامد الـقيسي..
واضافت وتوت أن التكريم إذ يأخذ بعدا تقديرا هو أيضا محفزا على الإبداع والعطاء، كما أنه يعرف الأجيال الشابة على منجز المبدعين ويشجعهم على سلوك ذات الطريق بخاصة إذا ما ترافق الأحتفاء بالمبدع بطباعة منجزه الإبداعي في أروقة نادي الصيد وفي قاعة نادي الصيد وهذا المكان أصبح مركزأ للثقافة وكل يوم في الأسبوع يتوج أحد الرموز العلمية ليكون محاضرأ ويحضرها الأغلب من العوائل البغدادية وشددت وتوت على توجهات معلة وزملائه لتكريم كل مبدع في المناسبات الوطنية من أجل أن نخطو خطوات أوسع تجاه تكريم المبدعين والأهتمام بهم فهي تعزز من خلال تبنينا لنجاح الدور الحضاري الراقي، إذ يكفي أن يقترن اسم نادي الصيد بفعل حضاري و ظاهرة صحية من ظواهر المجتمعات المتقدمة، تتمثل في تقدير المبدعين وتكريم جهودهم، والاحتفاء بمنجزهم، والاعتراف بجميل ما قدموه

من جانب أخر تحدث السيد مضر الكبيسي، أمين سر نادي الصيد العراقي أن تكريم الــسينارست حامد المالكي والاستاذ حـامد الـقيسي جاء ليعزز دورهم التنموي ويكسبها حضورا أقوى في الساحة الثقافية وفي الوجدان الشعبي ويضفي عليها مزيدا من الألق وتسليط الضوء على مناشطها وفعالياتها وإصداراتها بدرجة أو أخرى وبهذا وجد الدكتور حسنين معلة التكريم ليكون مثابت الأعتراف بدور القاماة الثقافية والعطاء الذي قدم من الــسينارست حامد المالكي والاستاذ حـامد الـقيسي، فأن هذا التكريم لا يعود بالنفع على المبدع فحسب، وإنما هو فعل حضاري متعدد المكاسب، حيث يكسب فيه الوطن، وأبناؤه، والأجيال المقبلة، كما تكسب العلوم الثقافية من خلال عقد سلسلة من المحاضرات في كل يوم السبت برعاية من الدكتور حسنين معلة والست سناء وتوت على نجاحها في عملها الخلاق التي أثبت بالدليل القاطع عدالة في توزيع الثروة الثقافية ولتكون من خلاله قوة أضافية لنادي الصيد العراقي.

وأضاف الكبيسي أن أهمية التكريم يزداد مردوده عندما يتم في حياة المبدع، لأن التكريم يعني في جانب منه تقديرا لمنجزه ولما قدم من إبداع وما بذل من مجهود،أن تكريم المبدعين يعد علامة حضارية في واقع أي أمة، وهنا يأخذنا القول إلى ضرورة لأثبات هوية الأبداع أو المميز أياً كان حتى يستمر في إبداعه أن ثمة حاجة لما ينتجه أو أن إنتاجه ذلك لن يكون له نفع وبصمة على الأجيال القادمة، المبدع أيضاً لا يستطيع أن يستمر في العطاء ما لم يكن لديه ما يعينه من دعم لذلك نادي الصيد العراقي مستمر في كل مناسبة يدعو العلماء والمثقفين ليكرمهم حتى يشعر من خلالها أنه لم يُضع وقته سدى حين كان يسهر الليالي الطوال في العمل سواءً كان بحثاً علمياً أو تحقيقاً بغية نشر نور المعرفة بين الناس،بيد أن التكريم جاء ليعزز الخدمة الجليلة حتى لم يضع البحوث العلمية وتكون هباءً منثوراً وأن هناك معلة ووتوت وجميع أعضاء نادي الصيد يرصدون العمل العظيم ويُقدرون رجال الثقافة وأصحاب العلم.

+4
كل التفاعلات:

حسنين فاضل معله و١٦ شخصًا آخر

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial