الغربية – احمد الدليمي – 29 / 5 / 2024
وذكر أهل التاريخ أنه جعل يذر التراب على رءوسهم إذلالاً لهم..لأبد من الذين يحاولون أيقاف عجلة نقابة الصحفيين أن يقرأون قول الله تبارك وتعالى (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)
الفرسان على مر التاريخ يتخطون المحن والظروف القاهرة من خلال الصبر والعزيمة ونكران الذات، فهم يمتلكون الحكمة العالية والصلابة التي تؤهلهم لخوض أي مواجهة لأنهم قادرون على فهم حقيقة واقع خصومهم ، بالتالي النصر سيكون حليفا لهم عاجلا أم اجلا دون شك ، قد يرى اعداء نقابة الصحفيين ونقيبهم المثابر الذي عمل بصمت دون ضجيج أنهم بالمكر يتمكنون من تشوية تاريخ هؤلاء و يفبركون ما يستطيعون من احاديث واخبار للنيل منهم، لكن هيهات من ذلك لأنهم سيواجهون جبالا و صخور لا يمكن ان يطالوها و سيجدون ما لايسرهم في نهاية المطاف، ولعل مايحدث حاليا مشابه لما حدث في تاريخنا المدخم ب المشككين ، وقد يتعرض فرسان هذا الزمن من الاتهامات المزيفة من اعدائهم بطرق “رخيصة جدا” و ملتوية لا يمكن وصفها الا بالجوفاء وغير الحكيمة من هؤلاء لقصر نظرهم والبعد المطلوب ،
أن الاحداث الأخيرة التي حصلت مؤخرا في نقابة الصحفيين لايختلف عن مانذكره،
للأسف الشديد ذهب بعض الصحفيين الى المحاكم وهذا يعتبر خطوة تصعيدية كنت أعتقد أنهم سيذهبون الى نقيبهم الأستاذ مؤيد اللامي يعقدون سلسلة من الأتفاقيات من أبرزها ازالت بعض الأعضاء الذين لم يتمكنوا من خدمة الصحفي نجدهم يحملون في قلوبهم الحقد من هنا أعتقد ان حكمة اللامي تؤهله إزالة كل من لايقدم يد العون للصحفي..
في ذات الوقت ندعوا جميع الزملاء من الصحفيين ان يكونوا حائط الصد لنقيبهم راعي الفقراء من الصحفيين وتسهيل مهمتكم.
أن الامر”دبر بليل” واخذ هذا الفعل بروح الأنتقام رغم كل الادعاءات لكن راعي الفقراء، كانه يقول لخصومه” انتظروا فأن الصبح قريب”فعلا ستشرق الشمس،
لكن اللامي فضحهم بطريقة شفافة وديمقراطية وكشف لهم عن واقعه الذي هو مستوحاة من قاعدته الجماهيرية الكبيرة من الزملاء الصحفيين هذه المواقف الشجاعة والصمت يؤرق خصومه وتجعلهم “يلذون بالفرار فور اعلان النتائج قريبأ،
أختم مقالي وانا متأكد رغم اني لم أكن يوما قريب من نقيب الصحفيين العراقيين لكني متيقن جدا ان عادوا الزملاء الذين كانو معارضين لسياسة النقابة سيقول لكم إن عدتم عدنا فأن باب نقيبكم مفتوح للمصالحة وانا مستعد ان اكون الوسيط بذلك حتى نفتح باب التعاون ولايمكن ان تكون الخلافات حلأ لمشاكل الصحفيين نحتاج الى توحيد الصفوف من أجل ان تكون نقابة الصحفيين بيت الجميع