الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
الغربية – احمد الدليمي – 18 / يونيو / 2024
كانت الشمس تقترب من المغيب وأذن راعي الحفل الدكتور حسنين معلة وأعضاء نادي الصيد العراقي ببدأ الأحتفالية الكبرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك على حدائق بغداد على أنغام عزف الموسيقى دي جي والأغاني وفعاليات السيرك الناري بالأضافة الى الألعاب البهلاوانية وكذلك الألعاب السحرية والرسوم ذات الألوان الجميلة على وجوه الأطفال من خلال فرقة سمسم والسنافر بالتنسيق الرائع من الست همسة الدليمي بحضور عدد كبير من العوائل البغدادية حيث تخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات
وقال راعي الحفل الدكتور حسنين معلة رئيس مجلس أدارة نادي الصيد أن أعضاء مجلس الأدرة يعملون لرسم البهجة في وجوه الأطفال من خلال الأحتفالية التي نحرص على أقامتها بكافة المناسبات الوطنيّة والدينيّة إيماناً منا بأهمية دخول الفرحة في قلوب الأطفال وعوائلهم والمكمّل للأسرة في تعريف الطفل بهذه المناسبات وطقوسها والاحتفال بها ، ومنها احتفالات عيد الأضحى المبارك، والتي لا تقتصر على كونها مناسبة فحسب، بل هي من التقاليد الثقافيّة التي تعزّز مشاعر الحب والفرح والتسامح بمشاركة الأهل والأصدقاء لأطفالهم ضمن أرجاء نادي الصيد العراقي التي تشكّل البيت الدافئ والآمن للطفل والأسرة..وأضاف معلة أن هؤلاء الأطفال هم قادة المستقبل في مجتمعاتهم، وهم محركات المستقبل لاقتصاداتها الوطنية، وهم الآباء والأمهات والحماة للجيل القادم في المستقبل” “وعندما نحمي حقوقهم نعتقد أننا لسنا نحافظ على مستقبلهم فحسب، بل نحمي مستقبلنا المشترك”
من جانب أخر تحدثت العوائل عن بهجتها بالحفل وحضور فرقة سمسم والسنافر جاءت بسبب الأهتمام المطلق من قبل الدكتور حسنين معلة ومجلس أدارة نادي الصيد العراقي و التنسيق الرائع من الست همسة الدليمي..وأوضحت العوائل من خلال حضور (كادر الغربية) أنّ أحتفالية هذا العام كانت المميّزة بوجود الفعاليات لأسعاد الطفولة ، حيث تضمنت الاحتفاليات تعريف الأطفال بأهمية الاحتفال به. ولفتت السيدة س – ع إلى أنّه في النشاط الفنّي قام الأطفال بإضافة لمساتهم الجميلة لتلوين أقنعتهم المميّزة والرسوم على وجوههم لتحمل ملامح العيد وتفاصيله الجميلة، كما تفاعلوا بفرح غامر مع مجموعة من الأغاني الطفولية الخاصة بالمناسبة بمشاركة الأهل والحاضرين،
وختم الأحتفال بــ توزيع الهدايا عليهم جميعاً، التي تنعكس إلى القيمة الكبيرة ثقافياً واجتماعياً وتربوياً لمثل هذه الأنشطة النوعيّة التفاعلية، حيث تجسّد الاحتفاليات، وبشدّة أجمل معاني الحبّ والعطاء بين جميع الأطياف لمستقبل واعد مليء بالمحبة والأمان..
