كتب – احمد الدليمي
فــارس من بـلادي فضح خـصومه بــ إنـجازاته العظيمة؟على مــر الـتأريخ الفرسان يـتجاوزن الـمحن والظروف القاهرة من خلال الــصبر والـعزيمة ونكران الذات فهم يمتلكون المعنوية العالية والصلابة التي تؤهلهم لخوض أي مواجهة لأنهم قادرون على فهم حقيقة واقع خصومهم بـــ التالي فأن النصر سيكون حليفا لهم عاجلا دون شك؟قد يرى اعدائهم انهم من خلال شاشة قناة دجلة برنامج (المقاربة) بــ أتهامات باطلة من أجل التشهير أمام مسمع وأنظار الكثير من العراقيين؟ الغاية من هذه الاتهامات التسقيط السياسي والابتزاز حيث تضمن الكلام أن الحلبوسي عندما كان رئيس مجلس النواب كان يقف على المنصات وله صور وكان داعماً للإرهاب وألفاظ أخرى؟ أن هذا الأتهام خطيرة وادعاء باطل وعار عن الصحة القصد منه الإساءة والتحريض ضد أحــد الرموز الوطنية وأن ذلك الفعل يـــعد قذفاً واضحاً وتشهيراً عبر الوسائل الأعلامية وأن هذا الفعل يعاقب عليه القانون؟ بيد أن الحقيقة ليست كما ذكرها حميد الهايس نود أن نذكر أن تنفعهم الذكرى ؟عندما دخلت المجاميع الأرهابية دمرت البنى التحتية حتى وصف مجلس النواب العراقي السابق محافظة الأنبار بــ المنكوبة لكن سرعان ما ندب ذراعه الحلبوسي ومعه الفرق المعمارية وجعلوها تسر الناظرين ؟هذه المواقف لم تغيب عن أنظار المواطن الأنباري بــل تزيده عزمأ بالوقوف خلف راعي الأعمار؟ الجدير بالذكر هو ذاته الذي رفع الظلم ولم يقف أمام المنصات وأن الحقيقة يتجول بين الجمهور ويلبي طلباتهم بــ السرعة بــالمقابل الجمهور يبادله بـــ الهتافات الوطنية والتي أستفزهم شعار أهالي الأنبار ( أبشر يــ محمد ) التي كتبوها في مداخل المحافظة بطريقة عفوية أن المواطن يعرف الحقيقة لكنهم للأسف بالمكر والحيلة والخداع يحاولون من تشوية تاريخ هؤلاء ويفبركون مايستطيعون من احاديث واخبار للنيل منهم؟ لكن هيهات من ذلك لانهم سيواجهون جبالا وصخورا لايمكن ان يطالوها وسيجدون مالايسرهم في نهاية المطاف سواء من خلال القضاء العادل أو من الشعب العراقي ولعل مايحدث حاليا مشابه لما حدث في تاريخنا المدخم؟ يحاولون تشويه الصورة بــ لسق الأتهامات الباطلة في هذا الزمن بطرق رخيصة جدا وملتوية لايمكن وصفها بــ الغير حكيمة من هؤلاء لقصر نظرهم؟ فأن الأحداث قبل أكثر من عام التي حصلت في البلاد لايختلف عن مانذكره فــ بعد ان أصدرت المحكمة القرار عندما قررت أنتهاء عمله في مجلس النواب؟ الذي وصفه الأغلب ظلما وزورا وبادلة بائسة جدأ من قبل بعض ضعاف النفوس؟ كل مجريات الاحداث والأتهمات لم تغضبه بل زادته قوة وعزيمة من أجل دعم المواطن لكننا نعرف أن القرار “دبر بليل” وجاء قرار محكمة التمييز منصفأ لكنه أبى أن يعود الى رئاسة مجلس النواب وأن دل الرد منه على شي فأنه أستقبله بــ روح القائد والفارس كانه يقول لخصومه انتظروا فــ أن الصبح قريب” أن القيادة الحكيمة للشاب الثلاثيني أرهقتهم كثيرأ حيث فضحتهم بطريقة شفافة وديمقراطية وكشف لهم عن واقعه الذي هو مستوحاة من قاعدته الجماهيرية الكبيرة التي جعلتهم”يلذون بالفرار؟