الأخبار العاجلة

مــضر الـــكبيسي قــمة الأخــلاق ومـــنبت الــــفضائل في نــادي الــصيد الــعراقي

الغربية – كتب احمد الدليمي – بغداد 17 / أب / 2024

يــتفق الــجميع أن نـادي الـصيد الـعراقي أصبــح قـصة الــنجاح لـيس في الـوسائل الـترفيهية ومكان للمتعة والجمال فـــحسب وأنــما أحــيا الشعائر الحسينية يوم أمس وفي كل عام . بــات يمثل نافذة واسعة جداً تــسع مـختلف شرائح المجتمع لقد دأب الدكتور حسينين معلة والسيدة سناء وتوت والسيد مضر الكبيسي وكل أعضاء مجلس الأدارة لأحياء مناسبة أستشهاد الأمام الحسين عليه السلام وتوزيع الطعام على كافة الشرائح أغلقوا أبواب النادي يوم الخميس حتى يسهرون على أعداد الأطعمة وتم توزيعها على عامة الناس من داخل أروقة النادي من أجل الأجر والثواب والعبور من كوامنهم الخيّرة وقدراتهم وخصالهم الحسنة لإيجاد صلة الربط بين أعضاء والرواد في نادي الصيد وبين ما حملته واقعة كربلاء من مفاهيم وقيم على أنهم يمثلون امتداد لتلك الواقعة في كل ما جرى على أهل البيت، عليهم السلام، من خلال المواساة في مراسيم العزاء، او من خلال خدمة الناس، منطلقين في كل ذلك من دوافع عاطفية، وهو ما نلاحظه أمس في المشاركة لنادي الصيد ليعطي جمالا أخر من الحب والود، وهو أمرٌ حسن، فالتفاعل القلبي والعاطفي، يـــعد بداية طيبة ومؤثرة لمسيرة طويلة في الايمان والولاء لقضية مثل قضية الامام الحسين، عليه السلام. 

لقد أظهر نادي الصيد الرجال يحملون الأخلاق والصفات الجميلة التي يتصف بها الإنسان، وهنا لكم في هذا المقال أجمل ما قيل عن الاستاذ مضر الكبيسي أحد أعضاء مجلس أدارة نادي الصيد الذراع الأيمن للدكتور حسنين معلة. الجدير بألذكر فأن مضر الكبيسي شخصية يمتلك الحكمة في صنع القرار يعمل بصمت دون ضجيج تجده في أروقة نادي الصيد في كل يوم، وربما كل ساعة،يتخذ العديد من القرارات كبيرة كانت أو صغيرة، بسيطة أو مصيرية، كلها من أجل راحة رواد نادي الصيد العراقي فأن الدكتور حسنين معلة وضع الثقة في محلها ليس لشي مجهول لكن الكبيسي ينحدر من معالي المضايف شاب وسيم ذات العيون الملونة جميل المظهر شديد عندما يعتقد وجود خلل على المستوى الأمني او الخدمي. في هذا الوقت الذي غاب دور السياحة في الأماكن المختلفة نحتاج الى الشخصية المهنية والحرفية في ادارة المؤسسات والمواقع السياحية ضرورة ملحة، لان هذه المواقع بحاجة الى لمسات فنية اكثر منها عمرانية لتعطي له زخما كبيرا لجذب السياح والمهتمين بهذا المجال وتوفير اقصى درجات الراحة والمتعة لهم ،وفي هذا السياق لاننسى دور رئيس مجلس أدارة نادي الصيد الدكتور حسنين معلة في هذا الجانب. لقد عمل الكبيسي من أجل أرساء دعائم السياحة في النادي العريق مستذكر قوله تعالى ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) الأساس في العمل الصالح المتقن بناء الانسان وكماله وقيمته الأنسانية، وفق مفهوم العمل الصالح، سواء كان هذا العمل معنوي او مادي، هو درجة وصوله الى الإخلاص والنزاهة في اتقان هذا العمل، فــ العمل الصالح هو العمل الذي يجعل معلة وباقي الأعضاء يتمسكون. وقد يتبادر الى الذهن السؤال الذي يتكرر كلما تم التطرق الى نجاح نادي الصيد واصبح يسر الناظرين فأن أختيار معلة الى الرجال النشامى يحملون الأفكار ودرجة الرقي التي يتعامل بها مع الانسان للوصول الى مرحلة الكمال والإنسانية؟ معلة هو ذاته الذي ترك كل الأشياء خلفه من أجل سمعة نادي الصيد اللقاءات مستمرة مع كل الأعضاء يحثهم على العمل الصالح والإخلاص والنزاهة؟ ومن بينهم الشاب مضر الكبيسي..

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial