الكابتن مهدي الكرخي الكعبي الصندوق الاسود للكرة العراقية
الغربية – بقلم احمد الدليمي – 24 / نوفمبر / 2024
وذكر أهل التاريخ أنه الكابتن مهدي الكرخي الكعبي الصندوق الاسود للكرة العراقية الذي جعل التراب يذر على رؤوس خصومه إذلالاً لهم..لأبد من الذين يحاولون أيقاف عجلة الكعبي وأسود الرافدين أن يقرأون قول الله تبارك وتعالى(وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) الفرسان على مــر الــتأريخ يــتخطون الـمحن والــظروف الـقاهرة من خلال الصبر والعزيمة ونكران الذات، فهم يمتلكون الحكمة العالية والصلابة التي تؤهلهم لخوض أي مواجهة لأنهم قادرون على فهم حقيقة واقع خصومهم، بالتالي النصر سيكون حليفا لصاحب الصندوق الأسود عاجلا أم اجلا دون شك هنالك شواهد منذ عشرات السنين من خلال المدرجات،يمتلك الشعبية ويوصف أيضًا بأنه نجم عراقي ساطع،يتميز بشهرة أو سمعة في نطاق محلي أو نطاق عالمي، وينال اهتمام وسائل الإعلام،،قد يرى اعداء لعبة كرة القدم ورئيس رابطة المشجعين الكعبي النجم المثابر الذي عمل بصمت دون ضجيج أنهم بالمكر يتمكنون من تشوية تاريخ هؤلاء و يفبركون ما يستطيعون من احاديث واخبار للنيل منه، لكن هيهات من ذلك لأنهم سيواجهون جبالا و صخور لا يمكن ان يطالوها و سيجدون ما لايسرهم في نهاية المطاف، ولعل مايحدث حاليا مشابه لما حدث في تاريخنا المدخم بــ المشككين بقدرة الصندوق الأسود صاحب التجارب، وقد يتعرض فرسان هذا الزمن من الاتهامات المزيفة من اعدائهم بطرق “رخيصة جدا” و ملتوية لا يمكن وصفها الا بالجوفاء وغير الحكيمة من هؤلاء لقصر نظرهم والبعد المطلوب ،أن الاحداث الأخيرة التي حصلت مؤخرا بعد فوز المنتخب العراقي على المنتخب العماني هو ذاته أشعل المدرجات ويطالب الجمهور بــ رفع شعار التشجيع النظيف دون المساس بــ كرامة جمهور الخصم لايختلف عن مانذكره..أن الامر”دبر بليل”في ذات الوقت ندعوا الجميع ان يكونوا الحائط الصد خلف الكعبي. بكل صراحة وجود الكعبي على المدرجات واجب وطني لايسمح لأحد أن يتجاوز على الخصوم ويذكر بــأن العراق يستقبل الضيوف بــ حفاوة بالغة حتى لايتعرض العراق الى الحرمان من اللعب داخل العراق وأمام جمهوره البعض يحاول خلط الأوراق فأن وجود الكعبي على المدرجات ليس لأسعاد الاعب فحسب وأنما الكادر التدريبي أيضا ؟ كل المؤامرات فشلت لكن الكعبي فضحهم بطريقة شفافة وديمقراطية وكشف لهم عن واقعه يمتلك الحكمة والشجاعة مستوحاة من قاعدته الجماهيرية الكبيرة من الجمهور الوفي تعداده العراق من جنوبه الى شماله هذه المواقف الشجاعة والصمت يؤرق خصومه وتجعلهم “يلذون بالفرار،
2024-11-24