الغربية – احمد الدليمي – 5 / يناير / 2025
في خـضم الـتصاعد الـمستمر لـلأحداث الرياضية المتسارعة سـواء في بطولة كـأس الخليج أو البطولات الآسيوية نـجد أنـها تـحتوي على شخصيات رياضية مختلفة ولـعل من تلك الشخصيات الكابتن مهدي الكعبي نعم أرهق خصومه بــ أنجازاته أخرها التقى وزير الداخلية الكويتي وكان الحديث عن كيفية التعامل مع الشعب العراقي من خلال منحهم سمات الدخول الى الاراضي الكويتية بـكل بـساطة حصلت موافقة معالي الوزير البعض يتصور أن الكعبي سيطلب منه ترتيب وضعه كـما يـشاع لـكنه بـكل وضوح جـاءت فـكرة تـسهيل الـدخول لــ المواطن العراقي من حـقنا ان نـفتخر بــ أيقونة الرياضة عمل منذ قرون من على المدرجات يستأنس الشعب بكلمات خفيفات على القلوب مشوقة حماسية يحاكي كل الأجيال يلتقي الملوك والرؤساء ببساطة لأنه ينحدر من سلالة معالي مضايف بني كعب ليست عشيرة وأنما قبيلة عربية ممتدة من الشمال إلى الجنوب يستحق الألقاب؟ أنجازات الكعبي جعلتهم يذرون التراب على رؤسهم إذلالاً لهم..لأبد من الذين يحاولون أيقاف عجلة الرياضة في العراق أن يقرأون قول الله تبارك وتعالى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ..
الكعبي واحد من الفرسان الذي تـخطى الـمحن والـظروف القاهرة من خلال الــصبر والــعزيمة ونــكران الـذات فــ هو يمتلك الحكمة العالية والصلابة التي تؤهله لخوض أي مواجهة يمتلك القدرة على فهم حقيقة واقع خصومه، بــ التالي النصر سيكون حليفا له عاجلا أم اجلا دون شك، قد يرى اعداء الكعبي أنه أعتلى المدرجات الدليل حصل على البقاء دون غيره في دولة الكويت لحين الانتهاء من بطولة كأس الخليج التي حصدت البحرين ثمارها بعد تغلبها على عمان بــ نتيجة 2- 1..الكعبي عمل بصمت دون ضجيج لكنهم بـــ المكر يحاولون تشوية تاريخه يفبركون ما يستطيعون من احاديث واخبار للنيل منه، لكن هيهات من ذلك لأنهم سيواجهون جبالا و صخور لا يمكن ان يطالوها و سيجدون ما لايسرهم في نهاية المطاف، ولعل مايحدث حاليا مشابه لما حدث في تاريخنا المدخم بـ المشككين وقد يتعرض الفرسان في هذا الزمن من الاتهامات المزيفة من اعدائهم بطرق “رخيصة ” و ملتوية لا يمكن وصفها الا بالجوفاء وغير الحكيمة من هؤلاء لقصر نظرهم والبعد المطلوب سيبقى الكابتن مهدي الكعبي رئيس رابطة المشجعين في العراق والعالم دون منازع..