الغربية – خاص – احمد الدليمي – 17 / يناير / 2025
بمناسبة تأسيس جيش العراق والشرطة العراقية و تزامنا مع إنتصارات المقاومة في غزة الصمود وأفراح الشعب الفلسطيني
أقام مجلس وجهاء وأبناء الفلوجة المستقل والملتقى للثقافة والأدب في الفلوجة بالتعاون مع البيت الثقافي ومنتدى الرياضة والشباب في الفلوجة
حيث أقيمت أمسية شعرية متزامنة مع إشهار المجموعة الشعرية الاولى
للشاعر محمد عبد صباح الكبيسي..
الأمسية الشِّعريَّة التي جاءت مع إنتصارات المقاومة في غزة الصمود وأفراح الشعب الفلسطيني حيث تعدُّ نافذةً ثقافيَّة مهمَّة تتيح التَّواصل المباشر بين الشَّاعر والمتلقِّي وهي فرصة أدبيَّة رائعة للشَّاعر الكبير محمد عبد صباح الكبيسي صاحب الطبعة الأولى (نزف القريض) إعطت الضَّوء الأدبيَّ لجوانب إبداعيَّة في تجربته وذلك من خلال القصائد الَّتي يبعثها محلِّقةً فيها.حيث أعتلى المنصة ليتغنى بالعراق والأنبار وما جعلني أتطرق لهذه الجملة الشعرية التي أبكى الجمهور قال فيها (كيف حالك أيها الجبل) الأمسيات الشعرية منابر مهمة سواء الرسمية منها أو الخاصة ومن منطلق هذه الأهمية يجب أن تكون هناك جهة رسمية تتبنى متابعة وإجازة أي أمسية شعرية تقام حيث تتولى هذه الجهة معرفة أسماء الشعراء والقصائد التي ستقدم على منصة الأمسية وهذا الجانب سوف يساهم بشكل فاعل في تنظيم العمل المنبري لكونه يستقطب شريحة كبيرة من المجتمع. والأمسية لا تقل عن أي كتاب أو عمل إعلامي يحتاج إلى موافقة جهة إعلامية رسمية.
وقال الشيخ صائب ابراهيم فرحان الحاتمي مسؤول العلاقات العامة لمجلس وجهاء وأبناء الفلوجة المستقل أنطلقت الأمسية وسط تفاعل جماهيري مع الشعراء الذين تنوعت قصائدهم سيما وأن أصدار الطبعة الأولى (نزف القريض) فرصة أدبيَّة رائعة للشَّاعر الكبير محمد عبد صباح الكبيسي الذي أبهجنا بتلأوت الأبيات الشعرية حيث تغنت بالواقع العراقي المعاصر بـــيد أن قــراءات شعرية فصيحة تلاها على مسامع الحضور عــدد من الشعراء.. وأضاف الحاتمي أن تبارى نخبة من الشعراء لقراءة أجود ما جادت به قرائحهم الشعرية، وذلك خلال الأمسية الشعرية، التي دعا إليها مجلس وجهاء وأبناء الفلوجة المستقل والملتقى للثقافة والأدب في الفلوجة بالتعاون مع البيت الثقافي ومنتدى الرياضة والشباب وحضرها حشد من الشعراء، وأصحاب الذائقة الشعرية جاءت الأمسية بمناسبة تزامنا مع إنتصارات المقاومة في غزة الصمود وأفراح الشعب الفلسطيني..
على هامش الأمسية الشِّعريَّة أشاد الحضور بـــ براعي الأمسية الساحرة لــ الآسرة التي أعادتنا إلى حقبة زمنية على قلوينا وإلى التأريخ القديم وقال السيد محمد الخالدي حين زرتها وجدتها كما هي بجوامعها وأهل الفلوجة الكرام وباقي مناطق محافظة الأنبار ولكن من ينسى الكرم والشهامة الفلوجة ما غادرت الذاكرة ومن ينظر إلى تلك المباني الفخمة التي تحكي عن ثقافة أهلها و حضارتهم نحن لا نملك إلا أن نبكي حين زرتها بعد تحريرها وقد بكيت..ليجيئ هذا الملتقى ويربطنا بل ويعيدنا إلى جنتنا التي كانت يوما هناك .. وعلى أنغام موسيقى عربية أصيلة تغنى الشعراء..
الجدير بــ الذكر لقد نالت الأمسية الشعرية استحسان الجميع وتم توزيع الطبعة الشعرية تحت عنوان نزف القريض وسط البهجة والسعادة..