مؤيد اللامي – قيادة ونزاهة

بــ قلم احمد الـدليمي 

تُــعتبر الـنزاهة أسـاس الـقيادة الحقيقيّة، فــ القائد الحقيقيّ لا يتخلّى عن مبادئه أو يساوم عـليها، فــ الأخلاق الـحميدة هي أساس تـعامله مع الآخرين، من التزام بـالوعود والصدق، والأمانة في العمل والحفاظ على جودته دون أيّ تقصير، والنظر إلى مصلحة العمل والفريق ككلّ بدل الأهتمام بـالمكاسب الشخصيّة،هذا الأمر يـذكرني بــ شخصية نـقيب الـصحفيين العراقيين مؤيد اللامي فهو لايبحث عن المناصب أو الشهرة او الحصول على مارب معين رغم الشائعات الكثيرة التي تطاله من قبل المغرضين، ويــعرفه الـكثيرون بـقيادته الـقوية ودفاعه المستمر عن حقوق الــصحفيين ولـم يـناله الإحباط والـياس من التشويه المستمر وانــما تـحت قيادته، تمكنت النقابة من تحقيق العديد من الإنجازات، بــما في ذلك تــعزيز الـحريات الصحفية بـكل جدية حيث عمل اللامي على تعزيزها في العراق، وضمان حرية الصحفيين في التعبير عن آرائهم وتـنفيذ مـهامهم دون خـوف من التهديد وكذلك عمل على حماية الصحفيين من المخاطر التي يتعرضون لها في أثناء تــأدية عملهم، بـما في ذلك الاعتداءات والتهديدات والاعتقالات وحرص على تعزيز دور النقابة في دعم الصحفيين العراقيين، وعزز العلاقات مع المنظمات الدولية،والعمل متواصل مع منظمة الصحفيين الدولية ومنظمة العفو الدولية ويــرى كثيرون ان اللامي شخصية مهمة وسبق ان تـــم تــرشيحه كــ وزير لوزارة الثقافة، وهذا الشي لـم يــأتي من فـراغ بــل من خـلال جـهد ذاتي بـذله لـخدمة شريحة الصحفيين دون ان يلتفت الى مكاسبه الخاصة والتي هي حق مشروع،اما بـشان التطبيل والاكاذيب التي يطلقها الفاشلون ضده انــما هو هواء في شبك لن يـؤثر ذلك على خططه الـناجحة للنهوض بــالواقع الـصحفي في العراق فــ الجميع معه دون مبالغة وهذا مـايرعب الاخرين.لقد تخطى المحن والظروف القاهرة من خلال الصبر والعزيمة ونكران الذات فــ هو يمتلك الحكمة العالية ممزوجة بالصلابة تؤهله لخوض أي مواجهه بـالتالي الـنصر سيكون حـليفا له عاجلأ أم أجلا قـد يـرى أعداء نقابة الصحفيين بــ المكر يحاولون تشويه تاريخه يــفبركون ما يستطيعون من أحاديث للنيل منه لكن هيهات من ذلك لأنهم سيواجهون جبالأ وهنالك الكثير من الكتاب سيواجهون كل مبتز لدعم نقيبهم نعم بـلاشك يتعرض الـفرسان في هذا الزمن من الاتهامات المزيفة من الأعداء بطرق رخيصة وملتويه لا يمكن وصفها الا بالجوفاء والغير حكيمة فـأن تواضعه ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة حينما يتعلق الأمر بـ خدمة الزملاء الـصحفيين ..

الجدير بالذكر فـأن الزميل رعد المشهداني قال أن اللامي يبحث عن الصحفيين الكبار الذين تجاوز العمر الــ 60 عام من أجل مساعدتهم هذا الموقف الشجاع ردأ على أعداء نقابة الصحفيين..

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial