الغربية – خاص – احمد الدليمي – 12 / مارس / 2025
في كل عام الفقراء عيونهم تربي على راعي الفقراء الدكتور حسنين معلة وزملائه الذين يسهرون معه من أجل أعداد السلة الغذائية على العوائل المتعففة دون تمييز حيث تُعد السلة الرمضانية من التقاليد المتعارف عليها في نادي الصيد. تحوي السلة الرمضانية مجموعة من المُستلزمات الغذائية التي تساعد الفقراء الصائمين في تجاوز حياتهم الصعبة. وتتنوع السلة الرمضانية في محتوياتها المختلفة لذلك،فإن السلة الرمضانية في نادي الصيد تعد رمزاً للترابط الأسري والصداقة والمحبة في شهر رمضان المبارك.بين العوائل البغدادية..
جرّب متعة العطاء في إفطار الصائم حسب القدرة جاءت برعاية الدكتور حسنين معلة وزملائه في مجلس أدارة نادي الصيد العراقي وضمن سلسلة من المبادرات أنطلاق حملة توزيع السلة الرمضانية تحت عنوان (وتواصوا بالرحمة) الى الطبقة الفقيرة مستذكرين قوله تعالى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا”لقد نجحت القيادة الحكيمة رئيس وأعضاء مجلس أدارة نادي الصيد بتقديم السلة الغذاء بــغية تجهيزها وتوزيعها على المستحقين حيث بـاشرت الكوادر لتوزيعها على كافة شرائح المجتمع العراقي..بحضور الست سارة بنت دولة الدكتور اياد علاوي وعدد من المهتمين..
راعي الفقراء الدكتور حسنين معلة “لحظة دافئة أنحنى فيها أمام سيدة تكريما لجهودها لمواجهة الفقر
في ذات السياق قال الدكتور حسنين معلة في كل عام يتم توزيع السلة الغذائية على العوائل المتعففة وناشد الحضور الألتزام حتى يتمكن أعضاء مجلس أدارة نادي الصيد من توزيعها بكل عدالة..وأضاف معلة أن المساهمة في دخول الفرحة في قلوب العوائل من واجباتنا الأنسانية وجعل سلة الخير الرمضانية وجبة فرح للمحتاجين،وهذه السلال الغذائية يتم توزيعها على الأسر المحتاجة في مختلف المناطق،وفي النهاية يحتاج الأمر إلى تكاتف الجميع والتعاون لجعل سلة الخير الرمضانية تبلغ الجميع المحتاجين بها وتجعل من شهر رمضان فرصة حقيقية لتحقيق الأفضل في المجتمع. وختم معلة القول إن السلة الغذائية ستسهم ولو بشكل يسير- في تخفيف العبء عن كاهل الفقير في شهر رمضان المبارك وستكون بنكهة خاصة لدى العوائل البغدادية، أن هذا الشهر الفضيل له قدسية كبيرة في نفوس الشعب العراقي؛ إذ يستقبل نادي الصيد الفقراء ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية في توزيع السلة الغذائية بعدالة متناهية..
دموع الحزن ممزوجة بفرحة مضر الكبيسي فأن مواقف الكرم و الشهامة لا تنسى
وقال أمين سر نادي الصيد العراقي الأستاذ مضر الكبيسي لقد تعودنا في كل عام أن نتوجه وحسب توجيهات الدكتور حسنين معلة وكافة أعضاء مجلس الأدارة للأستحضار من أجل تقديم السلة الرمضانية لأخوتنا من العوائل المتعففة حيث يتم توزيع المواد الغذائية من أجل توفير الاحتياجات اللازمة، فتتوحد الأهداف من أجل مساعدة العوائل المحتاجة والأيتام. وأضاف الكبيسي أن هدفنا مساعدة الفقراء والأيتام، ولكي يعرفوا “أننا لم ننساهم في هذه الأيام المباركة، فــشهر رمضان هو شهر الهمة والمسارعة بــأعمال الخير والتكافل الاجتماعي في ظل هذه الظروف الصعبة”