الغربية – خاص – احمد الدليمي – 21 / أغسطس / 2025
رئـيس وأعضاء مجلس نادي الصيد العراقي يـــستذكرون قـــوله تعالى وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ وسرعان ما يـــلبون نـــداء أطـفـالً غــزة الذين يـموتونً جـوعاً وجـــاء نـداءً الـدكتور حـسنين مـعلةً وزمـلائهً من بـــينهم الأستاذ عــمار حــافظ نــائب الـرئيس والأستاذ سـرمد مـناجد الامين الــمالي أعـضاء الـمجلس الأسـتاذ حــيدر مــعلة والأستاذ زيـــد الــمدرس الـــــسيد صـدام الــنعيمي والـسيد هـــاشم الــمشهداني والـست هـمسة الـدليمي والأستاذ صالح الدولعي بـهذا الفريق الــمتجانس أستطاعوا أن يـــزلزلًوا الـــضمائر في الوقت العـصيب ؟حيث أقــام نــادي الـصيد الـعراقي حـملة لــدعم أطـفال غـزة بـــ الحليب والمساعدات الأنـسانية تــأتي هذه الـحملة بـــعد تـدارس الأوضاع ومن خـلال الــتحذيرات الـمدوية من مــجاعة حـقيقية تــضرب أطفال غزة وستكون الحملة لـمن يــرغب بـــ التبرع للفترة من 20/ 8 / 2025 الى 20 / 9 / 2025 وتم تكليف عدد من السادة الموظفين العمل سيكون صباحا ومساءا
وقال الدكتور حسنين معلة راعي المبادرة أن “المجزرة الغذائية” بـــحق أطفال غزة، وسط صمت المنظمات الدولية وهنالك دول تكتفي ببيانات الإدانة التي لا تُشبع جائعاً ولا تُنقذ طفلاً من براثن الموت البطيء. فهل بات الجوع أداة حرب؟ وهل يقف العالم عاجز أمام مشهد الإبادة الجماعية واضحة المعالم؟
وأضاف مـــعلة في زمن تـــهيمن فيه الأخبار العاجلة على الذاكرة الإنسانية، تخرج من قطاع غزة صور مأساوية تتخطى حدود الألم إلى ما يشبه جريمة ضد الإنسانية. ووسط أصوات الانفجارات وغياب الغذاء والدواء، يرتفع صوت الطفل الجائع فوق ضجيج السياسة.”هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن.. أن النقص الحاد في الحليب والمواد الأخرى الأنسانية جعلً الزملاء في مجلس أدارة نادي الصيد أن يجعلون هذه الحملة التي انطلقت اليوم وكان الحضور مبهج نشاهد التفاعل الأنساني في داخل أروقة النادي يلبون النداء يستذكرون صورة صبي يحمل زجاجات مياه فارغة ويبحث عن مكان لملئها بمياه الشرب النظيفة. أجبر القصف في غزة مئات الأسر على الفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس؟؟ فقد أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال.والمرافق الصحية، وسويت المنازل والمكاتب بالأرض، وهجّرت أسر بأكملها لذى ندعوا القوى الوطنية في بقاع العالم أن يأخذوا بنظر الأعتبار أيقاف قتل الأطفال الأبرياء؟؟
من جانبها قالت سيدة المنبر الثقافي سناء وتوتً أننا اليوم نقف وبكل فخر لدعم المبادرة التي أطلقها الدكتور حسنين معلة وكل السادة أعضاء النادي لقد لبينا استغاثة نساء صرخت “بعد موت أطفالها” ولم يكتفون بذلك بـــل تعرضها للإهانة من هنا لابد من تقديم الاحتياجات الإنسانية للأسر، وتزودها بالحليب، والإمدادات الطبية، وتقدم الدعم النفسيً للأطفال والأسر. لطالما كانت حياة الأطفال في قطاع غزة صعبة جداً، حتى قبل التصعيد الأخيرً
وقال مضر الكبيسي أمين سر نادي الصيد العراقي أن هذه المبادرة جاءتً بعزيمة واصرار من الدكتور حسنين معلة الذي لم ينسى حلم الأطفال في كل بقاع الأرض، وأضاف الكبيسي أن المبادرة لا تتعدى أنقاذ الأرواح وقتلت أحلام الأطفال فيها أبسط أمور الحياة واكثرها بداهة. في قطاع غزة، يحلم الأطفال أن تنتهي فظاعات الصراع، وأن يعودوا إلى بيوتهم، وأن ينعموا بأبسط الأشياء ، كأن يكون لديهم ما يكفي من الخبز ليتقاسموه مع العائلة ويشبعوا جوعهم.وحتى الأطفال الرضع يموتون بسبب نقص الحليبً يقتلونً دون ذنب فقط لأنهم من غزة؟؟