الغربية – سلمى الشمري
أدت عملية احتجاز رهائن في كنيسة بمدينة روان، شمالي فرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى مقتل قس، بالإضافة إلى مسلحين اثنين.
ودخل المسلحان إلى الكنيسة خلال قداس واحتجزا ما بين أربعة إلى ستة رهائن بينهم قس وراهبتان وعدد من زوار الكنيسة.
وقالت القناة الفرنسية الثالثة إن إطلاق نار سمع في محيط الكنيسة.
وقال الرئيس فرانسوا هولاند إن الرجلين ادعيا أنهما ينتميان إلى التنظيم المعروف باسم “الدولة الإسلامية”(داعش).
وأضاف هولاند، في حديث أدلى به من بلدة سان إتيان دو روفرى، إن المهاجمين “ارتكبا عملية اغتيال جبانة” وشدد على أن فرنسا ستحارب تنظيم الدولة “بكافة الوسائل”.
وقالت مجلة “أعماق” المرتبطة بالتنظيم إن اثنين من “جنود الدولة” نفذا الهجوم على الكنيسة.
وعبر البابا فرانسيس الثاني عن إحساسه “بالألم والرعب الذي يعكسه هذا الشكل العبثي من العنف”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير أنري برانديه، إن أحد الرهائن أصيب بجروح بليغة.
وأضاف أن المسلحين قتلا بعد خروجهما من الكنيسة.