الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
مدير عام شركة مابين النهرين الدكتور راضي السفاح – يدعوا الى صرف مستحقات الفلاحين وفق القانون
الغربية – احمد الدليمي – محمد الخالدي
أجرت الوكالة الغربية للانباء لقاء خاص مع الدكتور راضي مهدي صالح السفاح مدير عام شركة مابين النهرين العامة حيث تحدث السفاح أن الشركة عملت ماعليها بشأن أعدادخطة الموسم الماضي وكذلك أستنفار كوادر الشركة من أجل أستلام البذور ذات الرتب العليا ومحصول الذرة الصفراء من الفلاحين والمزارعين كما تقوم بتجهيز الفلاحين ببذور الحنطة ذات الرتب العليا ومربي الدواجن بحبوب الذرة الصفراء العلفية ومخلفاتها فقد استلمنا ( 62700) طن للبذور الرتب العليا أن هذه البذور سيتم توزيعها على الفلاحين والمزارعين المتميزين للعام القادم نتطلع لزيادة مساحة الزراعة للعام المقبل أن العام الماضي كانت 60% من المساحة المزروعة اذا كان للفلاح لديه (100) دونم نعطي بذور لزراعة ( 60 ) دونم بسبب النقص في البذور فأن عام 2016 – 2017 سنكون حريصين على توزيع 100% من حاجة المزارعين ليس كل المزارعين في العراق فقط المزارعين للرتب العليا المميزين من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي
سيما وأن البذور موضوع متعب خاصتأ هذا الموسم لكونه يتزامن مع عدم صرف مستحقات الفلاحين التي هي خارج ارادتنا وذلك لظرف البلد المالي لحد الان وزارة المالية لم تسلمنا المبالغ المتفق عليها لكننا التقينا مع مجلس الوزراء وحصلت الموافقة على صرف مبلغ ( 60 ) مليار دينار مايخص محصول الشعير لكن لحد الان لم نستلم المبلغ وكذلك اتفقنا على صرف مستحقات الرتب العليا نحن في الوزارة ننتضر الرحمة التي تنزل على الفلاح العراقي من قبل وزارة المالية
أن المزارعين العراقيين الركيزة الحقيقية لنجاح الزراعة لذا ندعوا أعطاء حقوقهم المالية من أجل الاستعداد للموسم المقبل علمأ انهم يطالبون بحقوقهم المالية عن طريق التظاهر السلمي وهذا سيؤثر سلبأ على موضوع الزراعة في العراق وكذلك يقلل الرقعة الزراعية للاعوام المقبلة وهذا يدعوا الفلاح للعزوف عن واقع الزراعة فيما أشار البنك المركزي بأعطاء السندات لكن الفلاح لايستفيد من السندات لكونه يشتري المواد من الاسواق المحلية يحتاج الى المبالغ المالية بجانب ماحصل في العام الماضي بشأن تدهور محصول الذرة الصفراء انحدر الانتاج من ( 360 ) الف طن الى ( 190 ) الى (68 ) الف طن للعام الماضي وهذا موضوع سلبي بسبب عدم تسليم مستحقات الفلاحين لذا ندعوا الى معالجتها من اعلى المستويات لايزال المستحقات لعام 2014 بسبب التقرير الذي يصدر عن الامن الوطني الذي يعطي الموقف الامني لكن منذ سنة ونصف لم نحصل على نتيجة وهذا يسبب مشكلة كبيرة علينا وعلى الفلاح
وأضاف السفاح أن شركتنا تعمل من أجل نجاح الزراعة لاتوجد معوقات فقط الامن الوطني من اجل صرف المستحقات على الفلاحين تم عرض اسماء الفلاحين على الامن الوطني ننتضر الجواب في حالة وجود مؤشر على اي فلاح لكن ابلاغنا من أجل تطبيق القانون لكن تصلنا الاسماء متقطعة (60 ) اسم فلاح لكن المجموع ماارسل ( 515 ) اسم فلاح لحد الان لدينا ( 300 ) والباقي اكثر من ( 200 ) فلاح هذا لعام 2014 كيف عام 2015 لدينا اربع شعب زراعية في محافظة بابل علما أن لديهم تسويق خاروج الخطة مجموعة كركوك لحد الان لم تصل وهذه النتائج ستخلق الاجواء لعزوف الفلاح عن الزراعة
لافتأ الى ان زراعة الذرة الصفراء كان المركز الرئيسي الحويجة الان بيد انجاس داعش خرجت من الرقعة الجغرافية لذلك الان علينا ان نشجع الفلاح في بابل ومحافظة واسط للبحث عن الاراضي البديلة من أجل التعويض وكذلك رعاية الفلاحين الذين يتعبرون الركيزة اساسية للانتاج الزراعي ويقاس نسبة تقدم البلدان في المجال الزراعي بكمية ونوعية ماتنتجه من بذور كما ان انتاجها يعد مؤشرا كبيرا للاستهلاك في كافة اشكاله الغذائي والصناعي مما يستدعي الاهتمام بالبذور وبشكل الذي يتلائم مع التطور الحاصل في المجال الزراعي واعتماد التقنيات الحديثة المستخدمة في انتاجها واستنباط الاصناف ذات الانتاجية والنوعية العالية منها فضلا عن مقاومتها للافات الزراعية المهمة كالامراض والحشرات كما تشكل حبوب الذرة الصفراء العلفية مكونا رئيسا من مشاريع صناعة الدواجن