مصرف كوردستان الدولى للتنمية و الاستثمار (BKUI)
الغرض من الشركة البنك يعمل بصفة رئيسية فى عمليات الإقراض التجاري ولها نشاط كبير في مجال أعمال التجزئة المصرفية واقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة،و له عمليات مصرفية وتجارية ومالية أخرى على أسس اسلامية و اتباعا للشريعة الأسلامية – فقد أجرت الوكالة الغربية للانباء لقاء خاص مع السيد بسطام عبود زيدان الجنابي خريج جامعة لندن مدرسة الاقتصاد والعلوم السياسية حيث تحدث عن السبل الخروج من الأزمة المالية العالمية وسبل مواجهة اثارها المستقبلية ان الأزمة العالمية وتداعياتها تعتمد على طبيعة الأزمة ومسبباتها فأما ان تكون قطاعية وجزئية مثل الصناعة – الصناعة – الزراعة – القطاع المالي micro أو لعوامل تتعلق بالاقتصاد الكلي macro مثل احداث كارثية أو سياسية او حرب او انهيار في موارد الدولة بأثار جسمية على الانتاج والاستهلاك والاستثمار او ادخار وعلى المجتمع والدولة – في الواقع ان هناك علاقة وثيقة بين الأزمة القطاعية والاقتصاد الكلي من ناحية التأثير واسلوب المعالجة او القدرة على اطفاء الحريق بسرعة لافتأ كما في هو معلوم فان الازمة المالية الاخيرة بدأت في قطاع المصارف والمؤسسات المالية ثم انتشرت الى بقية القطاعات السلعية والاستثمارية والاسهم والسندات وموارد الحكومات وغيرها وهذا يؤكد ظاهرة مهمة تشير الى الازمات الاقتصادية غالبا ماتنجم عن عوامل تتعلق بالسياسات النقدية الكلية والمؤسسات المالية التي تتحكم في الطلب الكلي اكثر من العوامل المتعلقة بالانتاج والصناعة التي تتميز باستقرار نسبي فاذا كانت الاوضاع الاقتصادية العامة حالة الازدهار ورخاء ونمو مستمر وبطالة قليلة مع فائض في موازنة الدولة العامة وميزان المدفوعات فبأمكان الحكومة استخدام تلك الفوائض بيسر وسهولة دون اثار سلبية جانبية وتقديم العون العاجل للقطاع الذي يعاني من ازمة مالية حادة عن طريق قرارات حاسمة وسريعة او تشريعات جديدة لواد الازمة في مهدها وقبل استفحالها وان المتابعة المستمرة والتحليل والاستثمار المسبق والسريع لما هو قادم في قابل الايام يعتبر عامل حاسم في المعالجة والوقائية قبل فوات الاوان فاذا كانت السياسة الاقتصادية والمالية الاجمالية تعاني من تزايد النفقات الاجتماعية والعسكرية وغيرها وتفاقم ظاهرة العجز المتراكم فمن الصعوبة من الناحية النقدية الدولية اتخاذ اجراءات احادية او اللجوء الى القروض او طبع العملة دون غطاء كعلاج ناجع وان عدم اتخاذ حزمة من اجراءات متكاملة قد يؤثر سلبأ على قيمة العملة التي تستخدم كاحتياطي للدول الاخرى التي تتعرض الى تأكل احتياطياتها بالعملة الصعبة وبالتالي تءثر على قدراتها المالية والتبادل التجاري من ناحية استيراد الخامات والسلع وان لها مصلحة ثابتة في الحد من تدهور قيمة الدولار او غيرها من العملات – وقد اشار بسطام الجنابي الى اسباب وتداعياتها العامة المالية والاقتصادية والسياسية مع مظاهر القوة الاقتصادية والنمو والازدهار فقد كانت هناك نقاط ضعف وعوامل اخرى كانت تعمل في الخفاء وتؤدي بالتالي الى مقدمات لنشوب الازمة وان ازمة الرهون العقارية – وكذلك حركة الاموال الساخنة قصيرة الاجل -Hot money والسعي لجني الارباح السريعة بسبب فروقات الفائدة او سعر الصرف او عائد الاستثمار كما حصل في الازمة المالية الاسيوية عام 1997- 1998 وما قام به البعض من رجال الاعمال بسحب اموال كبيرة بصورة فجائية وقبل عدة سنوات سرت اشاعة بفك ارتباط الدرهم الاماراتي بالدولار مما ادى الى تدفق اموال كثيرة الى الخليج والاستثمار في شراء العقارات مما احدث انتعاش -boom وارتفاع في اسعار العقارات هنالك بحيث اصبحت اسعارها متصلة عالميأ كالعملات والذهب بدلأ من ان تكون منفصلة – حيث اشار الجنابي الى تحول الاقتصاد الامريكي تدريجيأ الى اقتصاد خدمات بدلأ من اقتصاد الصتاعات المنتجة للسلع والبضائع المتنوعة لقد ادرك قادة المال والاعمال منذ وقت مبكر ان الميزة النسبية لرجال الاعمال الامريكان تتمثل في التكنولوجيا والقدرة على الابتكار والتحسين والتطوير والبحوث والدراسات وكفاءة استخدام الموارد وان من الافضل لهم التركيز على منح التراخيص والانجازات Franchise بدلأ من تصدير السلع مباشرة فعلى سبيل المثال ان العائد على اعداد وتصميم برمجيات الكمبيوتر اعلى بكثير من الارباح المتاتية من بيع الاقراص المحتوية للبيانات والبرامج كما ان البضائع المنتجة في اي مكان في العالم ستعود عليهم بالنفع من عدة جوانب – حيث أشار الجنابي الى عولمة اسواق المال وسرعة الاتصالات الحديثة كان من العوامل المساعدة في تفاقم الازمة المالية وانتشارها وادى الى زيادة فاعلية العوامل النفسية المؤثرة في العرض والطلب والتاثير الكبير للاعلام على التوقعات Expectation فمن المعروف ان قوانين العرض والطلب تعتمد على عوامل اساسية وعوامل المضاربة وعوامل نفسية اقتصادية psycho-Economic -Factor-/Demand فحين يتوقف استيراد سلعة ما لاي سبب يرتفع السعر للبضائع الموجودة في المخازن والمحلات ليس بسبب شحة فعلية وانما بسبب الحالة النفسية وتوقع الارتفاع والمزيد من الشحة وارتفاع السعر عليه في بداية الحدث