جعفر الحمداني – اختصرنا الكثير من المؤتمرات من أجل دعم الجيش العراقي والحشد الشعبي
الغربية – بغداد – احمد الدليمي
تحت شعار دماؤنا وقلوبنا معكم , قامت غرفة تجارة بغداد بحملتها الرابعة للتبرع بالدم بالتعاون مصرف الدم الوطني العراقي دعمأ للجيش العراقي الباسل وقوات الحشد الشعبي المقدس ,
وقد اصطف العشرات من رجال الاعمال واعضاء غرفة تجارة بغداد تلبية لهذا الواجب النبيل ,
أن رجال القوات المسلحة والحشد الشعبي وهم يخوضون اشرس المعارك ضد عصابات داعش الارهابية دفاعأ عن أرضنا ومقدساتنا يستحقون كل مانملك
فقد كان في مقدمت الحضور السيد جعفر الحمداني رئيس غرفة تجارة بغداد حيث تحدث عن اختصار الفعاليات والمؤتمرات خارج وداخل القطر من أجل دعم القوات الامنية ورجال الحشد الشعبي المقدس فيما تم تجهيز المعدات الطبية والمواد الغذائية وسنستمر بدعم ابطال العراق
وأضاف الحمداني أن التبرع بالدم للمرة الرابعة خلال هذا العام جاء منسجمأ مع تلاحم أبناء الشعب العراقي لمواجهة الارهاب حيث شهدت الحملــــة مشــــاركـــة واســـعة الذين أقبـــلـــوا على التبرع بدمائهم دعماً لقواتنا المسلحة وأبطال الحشد الشعبي وجرحى العمليات الارهابية معبرين عن مشاعر الوحدة الوطنية وتلاحمــــهم مع القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي وهو أقل ما يمكن تقديمه للمدافعين عن الوطن الذين ضحوا ويضحون بأرواحهم لتحرير ارض العراق الطاهرة من دنس الإرهاب المتمثل بكيان داعش الإرهابي
من جانبها قامت غرفة تجارة بغداد بإهداء نسخة من القران الكريم لكل متبرع تقديـــراً منها لمبادرة
-وقد قرر القرآن الكريم في معرض بيان قيمة النفس الإنسانية : ” أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما
قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ” وإذا كان للصدقة بالمال منزلتها في الدين، ثوابها عند الله،
حتى إن الله تعالى يتقبلها بيمينه ويضاعفها أضعافا كثيرة إلى سبعمائة ضعف، إلى ما شاء الله،
فإن الصدقة بالدم أعلى منزلة وأعظم أجرا لأنه سبب الحياة، وهو جزء من الإنسان، والإنسان أغلى من المال،
وكأن المتبرع بالدم يجود بجزء من كيانه المادي لأخيه حبا وإيثارا
ويزيد من قيمة هذا العمل الصالح: أن يغيث به ملهوفا، ويفرج به كربة مكروب
وهذه مزية أخرى تجعل له مزيدا من الأجر عند الله تعالى،
أن فتوى المرجعية الدينية الكريمة المتعلقة بالجهاد الكفائي تعد نقطة تحول في الوضع العسكري للعراق لاسيا بعد أن كان البعض يظن أن الشعب العراقي دخل في حالة من السبات والكسل إلا أن فتوى المرجعية أثبتت أن الشعب العراقي شعب حي ومتفاعل من خلال تطوعهم للدفاع عن الوطن وما الإنتصارات الأخيرة التي حققتها قواتنا الأمنية وأبطال الحشد الشعبي إلا ثمار هذه الفتوى”.
واضاف الطرفي أن فتوى الجهاد الكفائي وانتصارات الحشد الشعبي بمثابة رسالة توجه الى العالم تؤكد فيه أن المرجعية الدينية هي صمام الأمان للشعب العراقي في المواقف كافة،داعياً الحكومة الى تنفيذ التزاماتها تجاه المجاهدين من أبناء الحشد الشعبي وأسر الشهداء ونقل الصورة الحقيقية والناصعة عن بطولاتهم ومآثرهم الى دول العالم ويعرفوا الجميع بأن هناك قوة مقاتلة ومجاهدة قارعت الظلم ودافعت عن الشعب العراقي بأطيافه ومكوناته كافة”.
