الدكتور صبيح الغراوي – يشيد بالقوات الامنية ويتعهد بأعادة بناء مادمره الارهاب
الغربية – احمد الدليمي
دعمــــاً لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي نظمت نقابة المهندسين العراقيين حملة للتبرع بالدم لجرحى القوات الامنية والحشد
الشعبي المقدس وشهدت الحملــــة مشــــاركـــة واســـعة للتبرع بالدم من قبـــل الكوادر الهندسية يتقدمهم الدكتور صبيح سلمان الغراوي نقيب المهندسين الذي تحدث ل ( الغربية ) أن الاقبال على حملة التبرع دعماً لقواتنا المسلحة وأبطال الحشد الشعبي وجرحى العمليات الارهابية هذا تعبير صادق وهو امتزاج دم المهندس العراقي مع دم رجال القوات المسلحة هذه مشاعر الوحدة الوطنية وتلاحمــــهم مع القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي وهو أقل ما يمكن تقديمه للمدافعين عن الوطن الذين ضحوا بأرواحهم لتحرير ارض العراق الطاهرة من دنس الإرهاب المتمثل بكيان داعش الإرهابي وهذه الرسالة من أجل اثبات وجودنا في خندق واحد مع القوات الامنية سيما وأن هذه الوقفة التضامنية نقول نحن معكم سواء كان في الموقع المباشر لافتأ الى اننا سنقوم بحملة واسعة لاعادة مادمره الارهاب بعد التخريب الكامل وهذا يحتاج الى اعمار في المناطق الانبار الفلوجة وصلاح الدين بعد تحريرها وكذلك ماتبقى من الموصل وأضاف الغراوي أن العراق يقاتل دفاعأ عن العالم لكوننا نواجه تنظيم ارهابي لايعرف الله لايفرق بين مسلم ومسيحي يقتل من يشاء خارجون عن القانون لابد من الاشادة بكافة الدول التي وقفت مع العراق باستثناء بعض الحكام الذين يمولون تنظيم داعش لكن الشعب العراقي له التجارب من اجل انهاء وجود هذا التنظيم الارهابي اليوم دمائنا سجلت ضمن الفتوى الجهادية التي أفتى بها السيد الامام السيستاني دام ظله
وأضاف الغراوي ان هذه المبادرة تهدف إلى دعم الأبطال في القوات الأمنية والحشد الشعبي وهم يسطَرون أروع الانتصارات على عصابات (داعش) الإرهابية، كما إنها ترمي إلى تكريس ثقافة العمل التطوعي، فضلاً عن نشر ثقافة العطاء الإنساني في بلدنا العزيز. ( ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ) بهذه الآية الكريمة نشارك ابطالنا المرابطين المدافعين المخلصين لخلاص الشعب العراقي والشعوب المتحضرة في كافة دول العالم من دنس داعش الارهابي وكذلك من اجل نشر ثقافة المحبة والايثار بالنفس لنثبت للعالم أن واجب المهندس العراقي ليس فقط وضع الاستراتيجيات الهندسة المدنية وأنما يشارك من خلال الصنوف الهندسية العسكرية لافتأ الى اننا حضرنا مؤتمرات عربية فقد اتفق الجميع على أن تنظيم داعش ادوات ارهابية وتدميرية تحاول ان تدمر كل الحضارات وتنهي وجود الدول العربية وأضاف أن كل الدول العربية متفقة على المضي بمكافحة تنظيم داعش ليس الحكومات لان البعض متفق معنا والبعض الاخر لديه اجندات مع الولايات المتحدة الاميركية وكذلك لديهم مصالح مع اسرائيل وكنا قد شاركنا باصدار بيان ضد تنظيم داعش
