الأخبار العاجلة

الدكتور ديندار ينفي ماجاء بالتقارير الدولية ويؤكد عودة النازحين بعد شهرين

الدكتور ديندار ينفي ماجاء بالتقارير الدولية ويؤكد عودة النازحين بعد شهرين
الغربية – اربيل – سلمان البياتي
قامت كل من منظمتي مراقبة حقوق الانسان الدولية ومنظمة العفو الدولية بأصدار تقريريهما على التوالي بتاريخ 3و7 – 11 – 2016 تحت عنواني ( طرد العوائل العربية من قبل القوات الكوردية من كركوك ) و( القوات الكوردية تقوم بهدم منازل العرب بالبلدوزرات في كركوك وترحل المئات منهم قسرأ ) التقريرين أشارا الى أن القوات الكوردية تقوم قصرا بترحيل العرب من مدينة كركوك وتهدم منازلهم بهذا الصدد اقرت اللجنة العليا للتقييم والرد على التقارير الدولية وبالاسناد على مصادر ادارية وامنية وعسكرية في محافظة كركوك بأن هناك أدلة ثبوتية تثبت أن بعض ساكني هذه المحافظة قد ساعدو على دخول عناصر الارهاب الى العديد من المناطق الامنة تحت سيطرة القوات النظامية حيث قامو ببناء عدة مصانع لصناعة المتفجرات والمفخخات في بعض القرى المتاحة للمدينة لاستخدامها فيما بعد أضافة الى ذلك هناك بعض من قاطنين القرى التابعة لكركوك مثل قرى ( قوتان وقوشقايا ) المعرضتين اساسأ قامو بتنظيم العديد من الهجمات الانتحاريةضد القوات النظامية . في هذا الصدد قال الدكتور ديندار زيباري رئيس اللجنة العليا للتقييم والرد على التقارير الدولية فيما مضى كان هناك ( 68 ) بيت في قرية قوتان تم هدم مايقارب ( 32 ) منها بسبب تواجد عناصر داعش في هذه البيوت وتبادل اطلاق النيران بينهم وبين القوات النظامية مما ادى الى نزوح بعض من اهالي هذه القرى الى مخيمات النازحين والبعض الاخر الى ضواحي مدينة كركوك أما بالنسبة لقرية قوشقايا فهي لم تتضرر باي نوع من انواع الهدم ولكن بسبب تواجد عناصر الارهاب لهذه القرية تم اخلائها طوعأ من قبل اهاليها الى المخيمات الموما اليها في مدينة كركوك ان عملية نقل النازحين الى داخل المخيمات أمر لابد منه في الوقت الحالي لسبيين رئيسيين اولهما أن حياتهم ستكون مؤمنة والثاني سهولة تقديم وتوصيل الخدمات الاساسية اليهم أما بالنسبة لااحوال النازحين الساكنين في بعض مناطق داخل مدينة كركوك تم نقلهم الى المخيمات المخصصة للنازحين حبث كانو يعيشون في العراء أو في ابنية غير مخصصة للعيش تحت الصفيح او الخيم مما ادى الى استحداث مناطق تجاوز واحياء عشوائية وبالاخص ما يسمى بحي المنسية على مشارف طريق واحد حزيران في مدينة كركوك هذه المنطقة العشوائية أصبحت بؤرة تفعيل الخلايا الارهابية النائمة في كركوك لذا قررت الحكومة الاتحادية بالتعاون مع مجلس محافظة كركوك والسيد المحافظ كونه رئيسا للجنةا لامنية باخلاء هذه المنطقة واعطائهم مهلة شهرين بذلك لكي يعودو الى مناطقهم الاصلية التي تم تحريرها مؤخرا وتأكيدا لذلك طلب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري من القاطنين في منطقة المنسية بالعودة الى ديارهم المحررة حيث أنها كانت نقطة انطلاق التحضيرات للهجوم الارهابي على كركوك مؤخرا وأن قرار الاخلاء هذا هو قرار اداري وليس عسكري

Social media & sharing icons powered by UltimatelySocial