الموصل حكايات المحبة والحضارة والعمق التاريخي وسر سقوطها وتهجير أهلها
الغربية – اربيل – سلمان البياتي
العمق التاريخي والاجتماعي لمدينة الموصل والعلاقات الممتدة بينها وبين جميع المواطنين في المحافظات من خلال المصاهرة والعلاقات الاجتماعية.
مجموعة من الاراء تحدثت عن الذكريات الجميلة للعراقيين في هذه المدينة كما يقضي العديد من الناس إجازاتهم ووقت استرخائهم في الموصل تبعا لطبيعتها الخلابة التي تسر الناظرين.
وتعرف الموصل بطيب اهلها وكرمها وأصالتها فضلا عن عمقها الحضاري الذي يمتد الى القدم ما جعل المدينة محطة انظار العالم لما تملكه من ارث اصيل
بحسرة وحزن شاهدنا الجيش ينسحب من الموصل أثناء دخول فلول تنظيم داعش الارهابي قبل اكثر من عام وكانت الحسرة في قلب محافظها السيد أثيل النجيفي عندما كان محافظأ لاحول ولا قوة بيده السلطة القتالية بيد الجيش والشرطة حصلت مشاحنات بين الحكومة المركزية وبين الحكومة المحلية قبل دخول تنظيم داعش فيما حذر النجيفي مرارأ وتكرارأ من استهداف المواطن الموصلي فضلأ عن الظلم الذي وقع على الموصل من كافة النواحي علمأ ان اغلب الضباط السابقين هم من الموصل يتمتعون بالروح الوطنية والمهنية العسكرية لكن كل هذه المؤامرات ستكشف ومعرفة اسباب سقوط الموصل لايخفى على الجميع كيف انسحب الجنود وطوابير من عربات الجيش يفرون هاربين من الموصل باتجاه إقليم كوردستان ! الضباط بمختلف رتبهم ومناصبهم يرتدون دشاديش. وملابس رياضية وبـيجامات نوم يعبرون نحو إقليم كوردستان بالآلاف
البدلات العسكرية بالآلاف تملأ الطرقات مرمية هنا وهناك ! آليات عسكرية تحترق وتتصاعد منها السنة اللهب وأعمدة الدخان .
فقد نقلة وسائل الاعلام لون شريط الأخبار العاجلة ذو اللون الأحمر كان لا ينفك يعلن عن خبر تداعي جيش قوامه ست فرق عسكرية مدججة بأنواع الأسلحة والذخائر والتجهيزات الحديثة والعدد المتطورة.
مشاهد لدبابات وآليات وأسلحة الجيش العراقي بيد هؤلاء الشرذمة ذوي اللحى الطويلة والوجوه الكالحة من سمتهم بعض القنوات الأخبار المدعومة من نفس الجهة التي تأمرت على الموصل : بثوار العشائر
في ذات السياق رافقنا قبل أيام نائب رئيس الجمهورية الاستاذ اسامة النجيفي وكذلك قائد حرس نينوى الاستاذ أثيل النجيفي وعدد من الشخصيات لعلنا نستطيع القول بأن وقت الثأر جاء لاعادة الموصل بيد رجالها
