أبو بنكين – يشيد بدور شركة نبض الاردن ويتوعد بأفتتاح ألاكسو في تموز عام 2017 بمشاركة عدد كبير من الشركات الصينية
الغربية – اربيل – احمد الدليمي
بحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية تمت اتفاقية التعاون بين شركة نبض الاردن ومعرض اربيل الدولي لعرض المنتجات الصينية فيما وقعت شركة نبض الاردن اتفاقية تعاون مع شركة معرض اربيل الدولي لمعرض المنتجات الصينية في قاعة المؤتمرات بحضور قنصل عام المملكة الاردنية الهاشمية في اربيل سعادة السيد هيثم ابو الفول الاكرم. والمدير التنفيذي لشركة نبض الاردن الدكتور نوفل الخصاونة والسيد مناف نواف الخصاونه والسيد رئيس اللجنة المشرفة على معرض اربيل الدولي عبد الله احمد عبد الرحيم ( ابو بنكين ) فيما أشاد ابو بنكين بدور شركة نبض الاردن التي ساهمت بجلب الشركات الصينة وكذلك انجاز متميز مما سيجسد مبدأ الشراكة بين القطاعات وخاصة قطاع التكنولوجيا سيما وأن الشركات الصينية تطورت كثيرا في كافة المجالات وأضاف أن تعزيز الشراكة جاء لدعم الصناعة العراقية ودعم الاقتصاد والقضاء على البطالة وهذا سيكون في شهر تموز عام 2017 فيما تم توقيع عقد مع شركة نبض الاردن للمنتجات والشركات الصينية لاقامة معرض في اقليم كردستان والذي سيفتتح بداية شهر تموز المقبل . لافتأ الى ان وجود معرض صيني سوف يصب في مصلحة الشعب العراقي من زاخو الى البصرة أن اقامة المعرض له دلالة على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة الاردنية الهاشمية وحكومة أقليم كوردستان .
وقال المدير التنفيذي لشركة نبض الاردن الدكتور نوفل الخصاونة ان فكرة اقامة هذا الاكسو من اجل تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية لكون جمهورية الصين من الدول المتطورة والمتقدمة اقتصاديا وفي المجالات كافة ، سيما الزراعية . والصناعية . واضاف الخصاونة ان الشركات الصينية التي ستشارك في الاكسو ما يقارب (1500) شركة متنوعة في المجالات كافة و (4500) شخص لديهم تجارب في مجال التكنولوجيا ويملكها رجال اعمال من الدرجة الوسطى لكون الدرجات الاولى لا تحتاج الى بناء علاقات مع البلدان التي تحتاجها . واشار الخصاونة نسعى الى تقريب وجهات النظر من اجل مد جسور التعاون مع حكومة اقليم كوردستان ، فضلا عن رغبتنا الدخول في المعارض ان وجهت الينا الدعوات في هذا المجال . مبينا في نفس الوقت الحكومة الاردنية والعراقية شعبين صديقين تربط بينهما علاقات عميقة وتاريخية ، واليوم تم تحقيق هدفنا بافتتاح الاسكو في بداية الشهر السابع ومع بداية شهر رمضان المبارك .
لاتذهب بعيدأ أنه العراق – اقليم كوردستان – أربيل – أروقة معرض اربيل الدولي – كرنفال شارك عدد كبير من ألشركات الصينية –
أقليم كوردستان وخاصة أربيل ليس مجرد وجه آخر من وجوه حركة النهضة العمرانية والثقافية التي أخذت منذ سنوات تعيد صياغة ملامح المدينة وكل المساحات المضيئة في إقليم كوردستان وتكرس هويتها، بل يتداخل مع عملية الاستنهاض التي تنتقل ورشها من ميدان إلى آخر في كل الاتجاهات لتكريس القيم الجديدة المتناسبة مع روح العصر ومتطلباتها وتوسيع مساحات التقدم والتطور والتكنولوجيا الذي تقوم به حكومة إقليم كوردستان في العراق. عندنا تمتد الاذرع للبناء تشاهد المعالم الحقيقية على سبيل المثال اليوم حضر كادر الغربية في حفل بهيج تم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة نبض الاردن ومعرض اربيل الدولي لعرض المنتجات الصينية هذه المبادرة لايستطيع اي انسان الوصول اليها لكن الجهود التي تبذل من قبل الاستاذ ( ابو بنكين ) الذي يعرفه الجميع يحتل موقعاً ريادياً في إطار ما تستهدف تحقيقه لقد تعاون مع منظمات المجتمع المدني وسائر الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي هذا الاتجاه يتحدد دور معرض أربيل الدولي متجاوزاً الصيغ التقليدية فيما ساهم في إشاعة القيم الثقافية، وهو في هذا السياق أبعد ما يكون من مجرد سوق لتصريف البضائع في هذا المعرض الذي رسم اليوم الاستراتيجيات المستقبلية ليس للأقليم فحسب وأنما كافة المحافظات
إن كوردستان الآمنة في إطار العراق الجديد،تحتضن العدد الكبير من ألشركات الصينية التي كان هم رجال الاعمال والشركات الصينية هو الامن نعم أستطاع أن يتحرك منها إلى أنحاء البلاد الأخرى، ليتضح فيها ما تحمله من جديد في عالم الفكر والثقافة والعلوم وليرسي أسساً متينة في مجالاتها لنقلها وتمكين المراكز الأخرى في البلاد من خلق البنى التحتية المناسبة لها ريثما يتم استتباب الأمن والاستقرار في المحافظات الاخرى التي كانت في قبضة داعش والان تم تحريرها . إن معرض أربيل الدولي إنما هو محاولة ومساهمة لتقديم شكل جديد بمحتوى معاصر يتأكد فيه أن الثقافة العمرانية في كافة صنوفها وكذلك الصناعة وكيفية تطوريها هي قاعدة لأي تطور واستنهاض، والمعرض إذ يحتضن في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان الكرنفال في تموز عام 2017 سيكون معلمأ تاريخيأ في تاريخ العراق سيقدر للشركات الصينية استجابتهم، وسيعمل من أجل أن تكتسب مشاركتهم معنىً أبعد من تداول نتاجاتهم ووضعها من أجل القضاء على البطالة