الشيخ عمر الدوحان – يتوعد بحماية الأيتام من محافظة الانبار بعد انجاز المؤسسة الخيرية
الغربية – اربيل – سلمان البياتي
لابد من معرفة أسباب تعلق ألشيخ عمر صالح الدوحان بانجاز المؤسسة الخيرية وتسجيلها في الدوائر الحكومية من أجل حماية الأيتام في محافظة الانبار للتولى رعاية كرام أهلها فقد قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللـه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ )
فاليتامى، هؤلاء الأبرياء الذين شاءت الحكمة الإلـهية أن يختطف الموت اليد الكفيلة، فتعوضهم بأيدٍ اُخرى محسنة تحوطهم بكل معنى الرعاية والمحبة، فجُعلت الرحمة والعناية من جملة القواعد التي يرتكز عليها دين اللـه القويم، فكانت رعاية اليتيم من جملة بنود الميثاق المأخوذ على بني إسرائيل، والذي هو صورة مرسلة إلى جميع البشر لئلا يفقد اليتيم من يرعاه، فيبقى نتيجة الإهمال عضواً عاطلاً عالـة على الآخرين
حيث قام ألشيخ عمر الدوحان بتقديم المساعدات الفكرة جاءت بعد معرفة وجود فرق كبيرة من الأيتام في المخيمات لا يرتدون الملابس النظيفة ولا حتى يمتلكون شيئًا يلبسونه في أقدامهم، وعندما تأتي حملة إغاثة إنسانية يركضون باتجاه السيارات قبل أن تتوقف. بعضهم يطلب قنينة مياه وآخر قطعة خبز أو ملابس جديدة هذا حال كرماء اهلنا في الانبار بهذه النتيجة قدمنا المساعدات الانسانية في ظل ظروف القاسية التي يعيشها النازحون
أن إهمال النازحين وعدم الاهتمام بهم مخالفة شرعية في الوقت الذي سنعلن للعالم إن أوضاع النازحين سيئة جدًا ويبدو أن البعض من المنتخبين غير مبالين لما يحدث للعوائل من مأساة حقيقية. هناك غياب للشعور الإنساني تجاه النازحين نحن ندعو كل غيور دعم الايتام والفقراء ,ان المحافظات التي أستولى عليها تنظيم داعش تعتبر منكوبة نعم تم تحريرها لكن تم تدمير البنى التحتية وكذلم أعادة بناء المنشأت الرياضية الاندية الرياضية التي قدمت كل مالديها من امكانيات لمخيمات النازحين وكذلك الايتام والفقراء ليس فقط رفعو العلم العراقي في الملاعب فضلأ عن تقديم الملابس الرياضية
في الوقت الذي يأتون بعض من المسؤولين الى المخيمات لالتقاط الصور والوقوف أمام الكاميرات لينشروا أخبارهم ويزعموا أنهم قدموا المساعدة لكرام اهلنا في الانبار وقد توضحت المعانات أمام انظار كل الشعوب المتحضرة حتى على مستوى الامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان والمنظمات الدولية تؤكد ذلك .