اهالي الغزالية يناشدون وزير الكهرباء بخصخصة قطاع توزيع الكهرباء للتخلص من الفساد وضمان التوزيع العادل
الغربية – احمد الدليمي
شهدت منطقة الغزالية في العاصمة العراقية بغداد زيادة في قطع الطاقة الكهربائية مما تسبب في أرباك الاهالي وكذلك المحال التجارية علمأ أن منطقة المنصور والعامرية وحي الجامعة تجهز ب24 ساعة بدون الخصخصة لكنها على حساب منطقة الغزالية والاعظمية سيما وأن معظم مناطق بغداد وقعت بين سندان الكهرباء الوطنية وسندان اصحاب المولدات ونخص بالذكر منطقة الغزالية تحت مرأى ومسمع المسؤلين فيها حيث لا يستطيعون كبح جماج وطمع اصحاب المولدات حيت يستقطعون خمس وعشرون الف مقابل تجهيز 12ساعة دون رقابه فهل سنشهد رقابة صارمة للحد من استخفاف اصحاب المولدات في الغزالية . وقد ناشدو اهالي منطقة الغزالية ولاعظمية وزير الكهرباء المهندس قاسم الفهداوي بالتدخل لحل هذه المشكلة والحاق الغزالية بالمناطق التي تنعمت بالتجهيز على مدار الساعة . أن خصخصة الكهرباء في منطقة الغزالية ولاعظمية ستنهي ضمائر الفاسدين . وقد تحدث وجهاء المنطقة عن استغراب الاهالي لما يحصل لاتعرف الاسباب التي أدت الى الانتكاسة علمأ ان رتفاع درجات الحرارة وتجاوزها 50 درجة مئويةفي فصل الصيف ولم نصل الى هذه القطوعات المستمرة رغم زيادة الطلب على الطاقة من قبل المواطن٬ فضلأ عن قدم المحطات الكهربائية وقلتها اضافة الى قدم شبكات التوزيع والاختناقات٬ مما انعكس ذلك سلبأ على تجهيز المواطن بالطاقة وخاصة في فصل الشتاء التي أنخفضت درجات الحرارة تحت الصفر كنا نعتقد تحسين الكهرباء لكن تعمقت المأساة التي يعيشها المواطن ، جدير بالذكر في كل دول العالم توجد خدمات الطاقة هي عبارة عن حقوق متوفرة ومتاحة لمواطنيها بصورة أو أخرى ولا يسأل أو يتجادل بشأنها احد، بينما في العراق نجد ما هو مغاير وما هو يستوقف معه عدت تساؤلات حول تردي هذه الحقوق المظلوم بها المواطن البسيط على الرغم من توفر مقومات تقديمها للمواطن، نذكر بعضها وهي: توفر مصادر الطاقة الكافية لذلك، والإمكانيات المادية العالية للدولة العراقية وخاصة في الأعوام السابقة فيما أعترف بصراحة فائقة السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي أثناء جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 17 – 1 – 2017 – فقد ذكر الفساد المالي الذي حصل في السنوات الماضية لقطاع الكهرباء ، والسؤال هو أين تكمن مشكلة الخدمات ومنها الكهرباء هنا لابد من التوقف والتساؤل هل أحسن أبناء الشعب العراقي في استثمار الطاقة أن وزارة الكهرباء عانت طيلة السنوات الماضية من هدر الطاقة الكهربائية نتيجة الضائعات والقسم آخر عن طريق التجاوزات مما تبين أن شبكاتنا الكهربائية هي الأسوء في العالم .نؤكدا أن تعميم هذه التجربة في العراق سيغلق منافذ الهدر والضياع للطاقة الكهربائية نتمكن من الوصول إلى اكتفاء الذاتي لذلك نتطلع الى شمول منطقة الغزالية بنفس وتيرة المناطق الاخرى يكون التجهيز على مدار الساعة