انطلاق مؤتمر قادمون يانينوى للبناء والاعمار برعاية الجبوري
الغربية – معاذ الراوي
انطلقت، اليوم الاربعاء، اعمال مؤتمر قامون يانينوى للبناء والاعمار برعاية رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وافاد بيان لمكتب الجبوري، تلقت الغربية نسخة منه اليوم، ان “اعمال مؤتمر قادمون يا نينوى للبناء والاعمار افتتحت برعاية رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وبحضور عدد من الوزرات المعنية والحكومة المحلية في نينوى”.
وقال الجبوري في كلمة القاها خلال المؤتمر ان” الامل لينعقد من جديد بعودة نينوى الى حضن الوطن ، عامرة قوية فاعلة كما كانت دائما، واليوم نلتقي لنتداول بتركيز ضروريات صناعة الحياة في نينوى المحررة ونينوى التي تنتظر التحرير، ولنتفق عمليا على الخطوات اللازمة وما تحمله المسؤولية الى كل فرد منا ومؤسسة وجهة من خلال توزيع الأدوار كل حسب اختصاصه وقدراته وصلاحيات”.
واضاف ان” أهلنا المحررين في الموصل ينتظرون منا الكثير، فإننا نرى ان تتشكل خطة الإعمار والبناء وإعادة الحياة الى نينوى وفق جدول زمني محدد وعاجل ومن خلال مراحل واضحة ومعلنة تضع المواطن في صورة ما يجري وما سيجري حتى يكون هو ايضا قادرًا على تحديد أولوياته في الحياة”.
وتابع قائلا ” لأجل كل ذلك أودّ التوقف عند جملة من النقاط التي احسبها جوهرية في هذا الاتجاه، تاركا لذوي الاختصاص التنفيذي دورهم وما يرونه مناسبا لكتابة خطة اعادة إعمار نينوى”.
واشار الى انه” على الجميع ان يعلم ان مرحلة الإعمار وإعادة الحياة هي جزء لا يتجزا من المعركة بكل تفصيلاتها، وان كل طرقة حجز على حجر تساوي في المنظور المنطقي إطلاقة مقاتل فالبناء يواجه الهدم والتخريب وشاقول المهندس كبندقية المقاتل وعرق الإعمار نزيف من نوع اخر يصنع الحياة”.
وزاد انه” على الجميع ان يدرك ان العراق يمر بظروف اقتصادية صعبة، وان موازنة الدولة لم تعد كما كانت يوم كانت أسعار النفط مرتفعة، وأننا نقف اليوم امام مستحقات تمويل المعركة، ولذا يجب ان يكون ذلك حاضرا في اذهاننا جميعا وان يكون التركيز على الضروريات التي لابد منها والتي تقع ضمن الممكن والواقعي”.
وطالب حكومة نينوى بـ” السعي لإيجاد بدائل استثنائية من خلال تنشيط القطاع الخاص والتفاهم مع الشركات الكبرى القادرة على تمويل الإعمار من خلال الاستثمار”.
ولفت الى” اننا نعتقد ان الوزارات في بغداد لديها قدرات ومقدرات وخبرات كفيلة بسد الكثير من احتياجات فعاليات الإعمار الضرورية من خلال تأهيل بعض المنشآت العامة بجهد وطني ذاتي، مع عشمنا الكبير أنها ستبذل قصارى امكانياتها بهذا الاتجاه ولن تألوا جهدا لدعم المشاريع الضرورية في نينوى”.
كما طالب الحكومة ايضا بـ”التحرك دوليا للحصول على منح إضافية من المجتمع الدولي من خلال العمل على عقد مؤتمر دولي خاص بإعمار الموصل وبالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصِّلة والدول التي تعهدت بدعم الإعمار في العراق”.
وذكر ان” اهم معالم الإعمار الحقيقية هي تشييد البناء الاجتماعي من جديد وإعادة ترميم ما خربه الارهاب في بنية التلاحم، ونعتقد ان استكمال هذه المرحلة ضروري ولازم للبدء بمرحلة الإعمار، فلا معنى لإعادة بناء الجدران بوجود شروخ موجعة في جدار الأخوة والسلم الاجتماعي والتنوع، وهذا يقع على كاهل المؤسسات التربوية والدينية والثقافية والمجتمعية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني”.
واسهب ان” مجلس النواب سيقف جنبا الى جنب مع كل جهد مبارك تسعى له الجهات التنفيذية بما في ذلك التشريعات والقرارات اللازمة له”، داعيا لجان المجلس المختصة الموازية للوزارات ذات الصِّلة الى” المتابعة المباشرة بشكل متواصل لإنجاز هذه الخطة مراقبتها وتسديدها وفق الواجب الدستوري والقانوني”.
ونوه الى” عقد جلسات مشتركة بين لجان المجلس والجهات التنفيذية المركزية والمحلية، ولكن ليس في بغداد في المرة القادمة بل في نينوى نفسها وقريبا جدا ليكون الجميع في ارض الحدث وعن قرب من اجل الإشراف المباشر على سير عملية الإعمار”.
واكد ان” ملف نينوى ملف تنفيذي ولن نسمح لأي بعد سياسي أوشخصي بالتدخل في هذا المشروع الوطني الكبير، ولن يكون وسيلة دعائية او انتخابية لأي طرف او جهة او حزب، فهو يتعلق بحياة الناس ووجودهم”.انتهى
وقال الجبوري في كلمة القاها خلال المؤتمر ان” الامل لينعقد من جديد بعودة نينوى الى حضن الوطن ، عامرة قوية فاعلة كما كانت دائما، واليوم نلتقي لنتداول بتركيز ضروريات صناعة الحياة في نينوى المحررة ونينوى التي تنتظر التحرير، ولنتفق عمليا على الخطوات اللازمة وما تحمله المسؤولية الى كل فرد منا ومؤسسة وجهة من خلال توزيع الأدوار كل حسب اختصاصه وقدراته وصلاحيات”.
واضاف ان” أهلنا المحررين في الموصل ينتظرون منا الكثير، فإننا نرى ان تتشكل خطة الإعمار والبناء وإعادة الحياة الى نينوى وفق جدول زمني محدد وعاجل ومن خلال مراحل واضحة ومعلنة تضع المواطن في صورة ما يجري وما سيجري حتى يكون هو ايضا قادرًا على تحديد أولوياته في الحياة”.
وتابع قائلا ” لأجل كل ذلك أودّ التوقف عند جملة من النقاط التي احسبها جوهرية في هذا الاتجاه، تاركا لذوي الاختصاص التنفيذي دورهم وما يرونه مناسبا لكتابة خطة اعادة إعمار نينوى”.
واشار الى انه” على الجميع ان يعلم ان مرحلة الإعمار وإعادة الحياة هي جزء لا يتجزا من المعركة بكل تفصيلاتها، وان كل طرقة حجز على حجر تساوي في المنظور المنطقي إطلاقة مقاتل فالبناء يواجه الهدم والتخريب وشاقول المهندس كبندقية المقاتل وعرق الإعمار نزيف من نوع اخر يصنع الحياة”.
وزاد انه” على الجميع ان يدرك ان العراق يمر بظروف اقتصادية صعبة، وان موازنة الدولة لم تعد كما كانت يوم كانت أسعار النفط مرتفعة، وأننا نقف اليوم امام مستحقات تمويل المعركة، ولذا يجب ان يكون ذلك حاضرا في اذهاننا جميعا وان يكون التركيز على الضروريات التي لابد منها والتي تقع ضمن الممكن والواقعي”.
وطالب حكومة نينوى بـ” السعي لإيجاد بدائل استثنائية من خلال تنشيط القطاع الخاص والتفاهم مع الشركات الكبرى القادرة على تمويل الإعمار من خلال الاستثمار”.
ولفت الى” اننا نعتقد ان الوزارات في بغداد لديها قدرات ومقدرات وخبرات كفيلة بسد الكثير من احتياجات فعاليات الإعمار الضرورية من خلال تأهيل بعض المنشآت العامة بجهد وطني ذاتي، مع عشمنا الكبير أنها ستبذل قصارى امكانياتها بهذا الاتجاه ولن تألوا جهدا لدعم المشاريع الضرورية في نينوى”.
كما طالب الحكومة ايضا بـ”التحرك دوليا للحصول على منح إضافية من المجتمع الدولي من خلال العمل على عقد مؤتمر دولي خاص بإعمار الموصل وبالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصِّلة والدول التي تعهدت بدعم الإعمار في العراق”.
وذكر ان” اهم معالم الإعمار الحقيقية هي تشييد البناء الاجتماعي من جديد وإعادة ترميم ما خربه الارهاب في بنية التلاحم، ونعتقد ان استكمال هذه المرحلة ضروري ولازم للبدء بمرحلة الإعمار، فلا معنى لإعادة بناء الجدران بوجود شروخ موجعة في جدار الأخوة والسلم الاجتماعي والتنوع، وهذا يقع على كاهل المؤسسات التربوية والدينية والثقافية والمجتمعية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني”.
واسهب ان” مجلس النواب سيقف جنبا الى جنب مع كل جهد مبارك تسعى له الجهات التنفيذية بما في ذلك التشريعات والقرارات اللازمة له”، داعيا لجان المجلس المختصة الموازية للوزارات ذات الصِّلة الى” المتابعة المباشرة بشكل متواصل لإنجاز هذه الخطة مراقبتها وتسديدها وفق الواجب الدستوري والقانوني”.
ونوه الى” عقد جلسات مشتركة بين لجان المجلس والجهات التنفيذية المركزية والمحلية، ولكن ليس في بغداد في المرة القادمة بل في نينوى نفسها وقريبا جدا ليكون الجميع في ارض الحدث وعن قرب من اجل الإشراف المباشر على سير عملية الإعمار”.
واكد ان” ملف نينوى ملف تنفيذي ولن نسمح لأي بعد سياسي أوشخصي بالتدخل في هذا المشروع الوطني الكبير، ولن يكون وسيلة دعائية او انتخابية لأي طرف او جهة او حزب، فهو يتعلق بحياة الناس ووجودهم”.انتهى