الوكالة الغربية للأنباء
مقالات مشابهة
القنصل العام السعودي سعادة منصور بن فيصل – يؤكد العمل من أجل رفع آفاق التعاون والتنسيق المشترك مع حكومة أقليم كوردستان
الغربية – احمد الدليمي
القنصل العام السعودي الجديد يبدأ مهام عمله في إقليم كوردستان هو الثاني منذ افتتاح قنصلية المملكة في فبراير/ شباط الماضي اربيل / فيما باشر القنصل العام السعودي الجديد في اقليم كوردستان مهام عمله بتقديم اوراق اعتماده الى فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان ،ليكون بذلك ثاني قنصل سعودي يباشر مهامه منذ افتتاح القنصلية السعودية في اربيل و في مستهل اللقاء، وفضلاً عن الإعراب عن سعادته لبدء عمله الجديد كقنصل عام للمملكة في الإقليم، أكد سعادة الاستاذ منصور بن فيصل على العمل من أجل رفع آفاق التعاون والتنسيق المشترك، وتقدم العلاقات الثنائية الإقتصادية والثقافية بين الجانبين بما فيه مصلحة الطرفين فيما قدم مسؤول العلاقات الخارجية تهنئته باسم حكومة الإقليم للقنصل العام الجديد للمملكة ،مؤكداً “ترحيبه بهذه الخطوة التي من شأنها التقدم بالعلاقات الثنائية بين الجانبين”. مبدياً “إستعداد دائرة العلاقات الخارجية والمؤسسات الأخرى في حكومة الإقليم لتقديم كافة التسهيلات من أجل أنجاح مهامه في إقليم كوردستان وكان سعادة الاستاذ عبدالمنعم عبدالرحمن قد باشرعمله كأول قنصل سعودي في إقليم كوردستان في 22 فبراير / شباط 2016 مع إفتتاح القنصلية السعودية في اربيل –
المملكة العربية السعودية هي دولة عربية إسلامية، تحتل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية، وتتميز بموقعها الاستراتيجي بين ثلاث قارات، وهي موطن للعديد من الحضارات ومهد للرسالات السماوية، عاصمتها الرياض، وتشتهر المملكة بوجود الأماكن الاسلامية المقدسة بها، فيوجد بها المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ويفد إليها ملايين المسلمين سنويًّا لأداء شعائر الحج والعمرة، بالإضافة لوجود العديد من المزارات الإسلامية الأخرى.
تشتهر المملكة بكثرة الأحداث التاريخية التي مرَّت بها، وذلك منذ عصور ما قبل الإسلام ومرورًا بظهور الإسلام بها، وغيرها من الأحداث الهامة مثل توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسِّس المملكة. وتُعد المملكة هي الأولى في العالم من حيث إنتاج البترول واحتياطه، كما تحتل المركز العاشر في إنتاج الغاز الطبيعي.
إن الموقع الجغرافي المتميز للمملكة وثرواتها النفطية والمعدنية الهائلة وسياساتها الاقتصادية المنفتحة وسوقها المحلي الكبير إضافة إلى العدد المتزايد من مشاريع الخصخصة والحوافز الاستثمارية التي تطرحها الحكومة، تجعل منها أفضل موقع للاستثمار الأجنبي بمنطقة الشرق الأوسط.