رئيس نادي زاخو يستقيل بسبب ضغوطات تطالبه بالانسحاب من الدوري

أعلن رئيس الهيئة الإدارية لنادي زاخو الاستاذ عبد الوهاب محمد استقالته من منصبه دون أن يذكر الأسباب التي دفعته لاتخاذ القرار. فيما أكدت مصادر مطلعه أن رئيس النادي يعيش ضغوطات كبيرة من المسؤولين في المحافظة يطالبونه بالانسحاب من الدوري تضامنا مع نادي أربيل، وهو ما دفع عبد الوهاب محمد بإعلان استقالته لأنه يرفض فكرة الانسحاب.

وعاش رئيس النادي نفس الضغوطات عندما أعلن اربيل انسحابه من الدوري بعد الهتافات العنصرية في مباراة النجف، ما دفعه للتضامن مع اربيل وقتها ويعلن انسحابه، إلا أنه عاد ليكمل المنافسات بعد أن احتوى الاتحاد الأزمة واعتذار إدارة نادي النجف عن تصرفات الجماهير.

تحدث رئيس رابطة المشجعين العراقيين الكابتن مهدي عن شخصية السيد عبد الوهاب مؤكد أصبحت شعبية رئيس الهيئة الإدارية لنادي زاخو عبد الوهاب محمد البارزاني تزداد يوماً بعد يوم في أوساط الرياضية ، كما  طالب مشجع المنتخب الوطني الكابتن مهدي الذي طالب السيد عبد الوهاب بالعدول عن قراراه كما طالب رئيس الوزراء والسيد وزير الرياضة والشباب بالوقوف مع رمز الرياضة الذي قدم الكثير وقدم العون وساعد المشجع الغائب الحاضر قدوري الذي اوقف صوته العالي بسبب المرض لكن سرعان مااوعز السيد عبد الوهاب بسفره خارج العراق للعلاج وهذه مبادرة كانت الرائعة في قلوب كافة الرياضيين حيث أنه يمتلك شخصية رائعة تتصف بالحب والمودة تردد على مسامع الجميع بين فترة والأخرى عبارات يعتقد الكثيرون صحتها ولكن في حقيقتها تكون عبارات خالية من أي مضمون من شعار أن الرياضة أخلاق. أن ممارسة الرياضة تربي في النفس الأخلاق الحميدة بينما المتبصر بها يجد أنها غير ذات معنى فكيف تستطيع الرياضة وممارستها أن تزرع الأخلاق الحميدة . مهما فكرنا فلن نستطيع  توضيح الخلق الكبير الذي يتمتع به الاستاذ عبد الوهاب . إن التفكير الصحيح يقودنا إلى فكرة أن الأخلاق هي التي تقود الرياضة وهي التي توجهها نحو هدفها الصحيح أو الخاطئ.لذا وجهنا الدعوة للجميع من اجل الذهاب الى اقليم كوردستان ولقاء سيكون حافز للعودة حتى لانخسر الرمز الوطني عندما يقول قائل ما هذه الفلسفة وما الفائدة منها نقول أن هذا الموضوع أصبح مهما كثيرا في زمن فقدنا فيه احد الرموز الرياضية صاحب الأخلاق هي مجموعة القيم والضوابط السلوكية التي تحكم مشاعره او عمله وتوجهاته في الحياة وهي المعايير التي تجعل من عمله عملا صالحا مطلوب بغض النظر عن المصلحة الوطنية المتحققة من خلالها إنسانيته ودعمه لشريحة الطبقة الرياضية مما جعل الحب في قلوب جميع الرياضيين فضلأ عن المفاجئة الكبرى التي صدمتنا بالاستقالة نحن ندرك التداعيات على المستوى الرياضي فيما اذا اصر بعدم العودة ستكون وخيمه على الشارع الرياضي والجمهور الغاضب اختم رسالتي للحبيب الرياضيين والجمهور الاستاذ الكبير عبد الوهاب نرجو العودة السريعة