الشيخ حمودي يناشد المواطنين غرس شجرة مثمرة والزراعة تعد بتجهيزها

وذكر مراسلنا أن الورشة افتتحت بكلمة للشيخ همام حمودي اكد فيها بأن الشروع لدعم المنتج في هذا العام يأتي تزامناً مع الانتصارات المتحققة في عمليات قادمون يا نينوى “.
كما اكد الشيخ حمودي بحسب البيان على ” اجراءات الحكومة بحث الوزارات والدوائر لشراء المنتج الوطني”, مشيدا بـ” وزارة الزراعة ووزيرها شخصياً لمبادرته على شراء كامل انتاج وزارة الصناعة من سماد اليوريا”.
وناشد المواطنين ” غرس شجرة مثمرة في المنازل او في مكان اخر , كما ارجع بكلمته الى مسؤولية المحتل عن تدهور الاقتصاد الزراعي” .
واشار البيان الى ان الحلقة النقاشية حضرها وزير الزراعة فلاح حسن زيدان اللهيبي وعدد من النواب بضمنهم رئيس الزراعة والمياه والاهوار النيابية فرات التميمي ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق حيدر العبادي وعدد من المستشارين والاساتذة والنخب والمتخصصين في الشأن الزراعي”.
ولفت حمودي الى ان “المنتج العراقي يعد الافضل للمستهلك لانه والمستهلك خلقا من تربة واحدة وهو علميا اصح لاجسامنا من اي منتج اخر “.
وفور انتهاء كلمة الشيخ حمودي سارع وزير الزراعة فلاح حسن زيدان اللهيبي ليعلن من على منصة الاحتفال استجابته لمناشدة حمودي وذلك من خلال استعداد وزارة الزراعة بتجهيز المواطنين بالاشجار المثمرة شرط زراعتها للفوائد المتواخاة من هذه العملية .
ثم واصلت الورشة اعمالها ببدء الجلسة النقاشية التي ترأسها كامل الكناني المتضمنة اوراق بحث المقدمة من قبل لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية برئاسة فراس التميمي ولجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية المتمثلة بعبد الكريم النقيب والاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق برئاسة حيدر العبادي ووزارة الزراعة برئاسة مهدي ضمد القيسي الوكيل الفني للوزارة ومنظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية التي مثلها حسن الطائي اضافة الى دائرة التخطيط والمتابعة لوزارة الزراعة عنها احمد حسين تالي .
وتحدث ممثل وزارة الزراعة خلال بحثه عن امور مهمة تخص الجانب الزراعي وسبل النهوض به معتبراً ان توقيع العقد الذي ابرمته وزارته مع وزارة الصناعة لشراء كامل انتاجها من سماد اليوريا بأنه يوم الصناعة العراقية , كما كشف القيسي بأن اهوار العراق تمتلك افضل مادة عضوية في البلد .
هذا وقد خرجت الورشة بعدة توصيات اهمها الزام الوزارات ذات العلاقة كوزارة الكهرباء والنفط والزراعة والمالية على مساعدة الفلاحين على اداء عملهم بأفضل ما يمكن من خلال تجهيزهم بالطاقة الكهربائية والوقود والقروض وتشريعات من شأنها تقليل الاستيراد الاجنبي وتحمل الاعلام مسؤولياته في دعم المنتج الزراعي الوطني