النازحون في اربيل بين فرحة تكريم سفير النوايا الحسنة . وبين الحزن والمأساة
الغربية – احمد الدليمي
أقيم حفل كبير برعاية سفير النوايا الحسنة الاستاذ احمد النعيمي ( ابو رامي ) من أجل تكريم الايتام والفقراء من العوائل النازحة في أحدى مخيمات النازحين في اربيل وكان العمل مشترك مع السيدة سفيرة النوايا الحسنة السيدة انتصار والسيدة مها ابراهيم بحضور السيدة مها الربيعي وعدد من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية وعدد من الناشطين والناشطات . حيث وزع سفير النوايا الحسنة الملابس والمواد الغذائية والالعاب للاطفال يكاد الحديث عن ابو رامي سفير النوايا الحسنة في الوسط الشعبي وخاصة الفقراء والمهجرين في كافة المحافظات سيكون قصة المستقبل عمل في منظمات المجتمع المدني الذي يرقى إلى الحديث عن المسيرة فاقت كل التصورات التي قطعها من أجل حفظ كرامة شريحة الفقراء والايتام حتى لا نذهب إلى أبعد من ذلك فنتكلم عن بدايات ابو رامي فأنه اب لشهيدة فقدها نتيجة العمل الارهابي فقد أتبع قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) ان واقعة الاستشهاد وقعت في العاصمة العراقية بغداد ( مجمع الصالحية السكنية ) سيما وأن التكافل الاجتماعي والتراحم والتعاطف والمحبّة إلى غيرها من صفات الخير والصلاح والخلق الإنساني الرفيع التي يمتلكها ( ابو رامي ) فإنما الأُمم الأخلاق ما بقيت.. وإن أهل الأرض لمرحومون ما تحابّوا.. على هامش الزيارة الى المخيم فقد شكت امرأة كبيرة معاناتها الى سفير النوايا الحسنة فقد أوعز بتكريمها بمبلغ مالي يكفيها حتى تستطيع العيش بكرامة وكذلك اولئك الايتام الصغار لم يعودوا يحلمون، فقد سلبت الاحلام منهم بالقوة بسبب وجود الارهاب فيما توعد ابو رامي بمساعدة شريحة الفقراء وقد وجه الدعوة الى الحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني لتكثيف الجهود لمساعدة الايتام والفقراء الذين زاد عددهم نحو مليون طفل عراقي ظروفا قاسية داخل مخيمات متفرقة بالبلاد ضمن أكثر من ثلاثة ملايين نازح عراقي فالمشاكل والمصاعب التي يواجهها اليتيم الذي افتقد كفيله، رغم وجود عدد كبير من المنظمات الدولية والعربية والمحلية لم تعمل هذه المنظمات الى القليل منها نحتاج الى تظافر الجهود لدعم هذه الشريحة المهمة في المجتمع العراقي كفالة الأيتام وانتشالهم من مخمصة الفقر، وحفظهم من الضياع، واحدة من عناصر قوة المجتمع وحفظ تماسكه، وهي المحبّة والرحمة والإيمان الصادق. هذه السمة الإنسانية علاوة على آثارها الوضعية من البركة والخير العميم، فإن لها آثاراً معنوية أخروية كل لحظة من لحظاتها تعدل